اف ب -
إسرائيلي يدعو لإرسال قادة حماس الى الجنة
دعا الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان السبت 18-11-2006 الى ارسال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية وغيره من قادة حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي "الى الجنة". وصرح للاذاعة الاسرائيلية العامة قائلا: "يجب ان لا نهاجم مخيمات اللاجئين التي يعيش فيها الناس في بؤس, وانما مهاجمة قادة حماس والجهاد الاسلامي".

من جهة ثانية، اكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الشاعر أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على اسم رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد, لكنه لم يكشفه.
وقال الشاعر في مؤتمر صحفي في رام الله: "تم الاتفاق على اسم رئيس الحكومة الجديد وعدد الوزارات لكل تنظيم خلال جلسات الحوار التي جمعت ممثلين عن حركتي فتح وحماس والرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة هنيه".

وأوضح الشاعر ان "تفاصيل اتفاق تشكيل الحكومة سيعلنها الرئيس عباس بعد توفير الغطاء العربي لهذا الاتفاق". واوضح ان "السلطة الفلسطينية بانتظار خطوات كبيرة من الدول العربية لدعم جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية من خلال ضخ دعم عربي للشعب الفلسطيني ودعم سياسي لها".

وأكد الشاعر ان الاعلان عن الاتفاق "تأخر بسبب التاكد من حصول ضمانات لرفع الحصار لاننا نريد ايضا حكومة يتعامل معها العالم", مؤكدا في الوقت نفسه انه "اذا لم يرفع الحصار فان اي تغيير لن يحصل، وهذا متفق علية بين فتح وحماس". واضاف "نريد رفع الحصار المالي والسياسي وحرية التنقل بما يضمن التواصل بين الوزراء والتاكيد على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وغزة".

وبخصوص الدعوة لتصفية قادة حماس، قال افيغدور ليبرمان الذي عين مؤخرا وزيرا للشؤون الاستراتيجية: "يجب ان يختفوا جميعا ويذهبوا معا الى الجنة".
وقال ان على القوات الاسرائيلية استهداف وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار العضو كذلك في حركة حماس.

واكد "يجب ان لا يسمح لمحمود الزهار وهنية بالتحرك بحرية. تجب مهاجمتهما ومهاجمة ممتلكاتهما". وتاتي هذه التصريحات وسط موجة من الدعوات من كبار المسؤولين الاسرائيليين لتكثيف العمليات العسكرية ضد المسلحين الفلسطينيين في غزة واستهداف قادتهم بعد ان ادى صاروخ فلسطيني الى مقتل امرأة اسرائيلية الاربعاء.

وانضم ليبرمان الذي يتزعم حزب "اسرائيل بيتنا" المتشدد الى الحكومة الاسرائيلية في نهاية اكتوبر/تشرين الاول. ووصف ليبرمان في تصريحاته للاذاعة الاسرائيلية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه "شريك ليس له اي نفوذ, او سلطة, أو ارادة, ولم يحترم التزاماته مطلقا".

واضاف ان اسرائيل يجب ان تعمل مع الاردن لحل النزاع. كما دعا ليبرمان الى اعادة احتلال الحدود بين قطاع غزة ومصر "لإنهاء عمليات تهريب الأسلحة والأموال".

وكان وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر (من حزب العمل اليساري) دعا الخميس الى "توسيع عمليات القتل المحددة ليس فقط ضد مطلقي الصواريخ ولكن ضد قادتهم ايضا". وتوعد وزير الدفاع عمير بيريتس كذلك بـ"التحرك ضد المتورطين في اطلاق الصواريخ بدءا بقادتهم وحتى آخر واحد من إرهابييهم".

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-سبتمبر-2025 الساعة: 12:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/36940.htm