متابعات -
سعوديات يتدربن على الخشوع .
بعد انتشار ظاهرة تعليم الصغيرات طرق غسل وتكفين الميت وتصوير أهوال عذاب القبر والجحيم على يد بعض المعلمات السعوديات في مدارس البنات ظهرت مؤخرا لدى معلمات في مختلف المراحل التعليميةطريقة جديدة للتدريب على الخشوع عبر أداء ركعتي صلاة أو أكثر في أجواء تقارب أجواء القبور وهي طريقة اعتبرها بعض علماء الدين بدعة وحسب تقرير نشرته الشرق الاوسط منسوبا لبعض من قام بالتجربة ان "صلاة القبر" تستلزم اللجوء الى زاوية في غرفة مظلمة واستحضار وحشة القبر وتدريب النفس على استرجاع الشعور بالهيبة والخوف والخشوع لله تعالى أثناء أداء الصلوات المفروضة والنوافل ووصفت احدى معلمات اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية في جدة تجربتها مع أخريات من زميلاتها في أداء صلاة القبر بأنها تساعدها على الخشوع والرهبة أثناء أدائها الصلاة المفروضة هي عبارة عن ركعتين فقط يؤديهما الشخص بعد منتصف الليل في مكان مظلم أو حجرة مظلمة يستشعر معها أجواء القبر وما فيه من وحشة من جهته قال الداعية الإسلامي السعودي صالح الشمراني أن هذه الطريقة التعبدية لا أساس لها في الدين وقال "الأصل في أمور الحياة كالأكل والملبس وغيرها الإباحة أما الأصل في كل عبادة فهو التحريم حتى يكون عليها دليل من الكتاب أو السنّة وهذه عبادة مستحدثة مبتدعة لم يقم عليها دليل لا من كتاب الله ولا من السنّة المطهرة ولفت الشمراني الأستاذ في معهد العلوم الشرعية بجدة أنه من الأولى أن يتبع ما ورد في الكتاب والسنّة ومن ذلك ما ذكر في صلاة الليل عن الرسول عليه السلام واضاف : من أراد أن يتعظ بالموت والقبر فعليه بزيارة القبور فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها إنها تذكركم الآخرة) .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/36947.htm