المؤتمرنت -
مدرب الأخضر رؤية النقاد
اختلفت الصور وتعددت الآراء عقب إعلان نبأ استقدام قيادة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للمدرب المصري محسن صالح، والذي وقع عقده مع الاتحاد اليمني للكرة في الرابع عشر من الشهر الحالي، الاختلاف الذي جاء على طاولة نقادنا ومحللي الوضع الكروي في بلادنا، وتحديداً من حملة الأقلام الرياضية كان بين متفائل مستبشراً بمستقبل أكثر ابتساماً في وجه عشاق الأخضر عقب تولي المصري محسن صالح لقيادة دفة الجهاز الفني للأخضر الكبير، وآخر مفرط في الشتائم، وثالث فضل الوقوف في منتصف الطريق بين الرائيين.
فالزميل ناصر الحربي تفاءل مستبشراً بنبأ التعاقد مع المدرب المصري محسن صالح في عموده الأسبوعي بصحيفة الرياضة " قرطاس وقلم"" بعنوان ( أهلاً محسن.. صالح إن شاء الله!!). فقال " محسن" صالح إن شاء الله لمنتخبنا الوطني.. عبارة رددتها وقلتها لمن حولي بعد أن علمت أن المصري محسن صالح بات مدرب المنتخب اليمني".
وواصل الحربي تناوله لذلك الاستبشار بقوله" أما لماذا؟ .. فلآن منتخبنا أخيراً سيقوده مدرب خبير معروف في الكرة العربية، وهو ما سيحسب للاتحاد، وحتى وإن تأخر الأمر كثيراً.." مضيفاً بأن أهمية التعاقد معه ستخرج لاعبينا من مأزق الإحباط النفسي عندما قال" المهم أن يساعد وجود مدرب خبير وكبير لاعبي منتخبنا في الخروج من شرنقة الشعور بالإحباط، والأهم هو أن ندرك أن الفترة المتبقية القصيرة على موعد الاستحقاق الأبرز خليجي (18) يجب أن تشهد مع محسن صالح تغييراً في أسلوب لعب منتخبنا يحاكي أسلوب اللعب الذي تلعبه المنتخبات المتنافسة ويؤكد أننا نلعب كرة قدم حقيقية".
الكاتب حسين محمد با زياد في عموده الأسبوعي في الصميم" بمحلق الثورة الرياضي الصادر يوم الأربعاء الموافق 15/11/2006م، وتحت عنوان استحقاق المنتخبات والذي قال فيه " الاتفاق مع المدرب المصري المعروف "محسن صالح" الذي كان يلقب بملك "الكورنر" عندما كان نجماً بفريق النادي الأهلي في السبعينات.. رغم الحديث عن القيمة الكبيرة للصفقة والعقد مع هذا المدرب فإننا لا نود الحديث عن ذلك إلا من زاوية إنها وحدها لا تكفي لإعداد منتخبات نموذجية حتى لو كانت الصفقة كبيرة والمدرب كبير لذلك فالاتفاق مع "محسن صالح" أو غيره من دون النظر في العمل الفني والإداري على صعيد اتحاد كرة القدم بصورة عامة فإن أي نجاح مأمول يبقى ضرباً من الخيال!".
ولم يخرج الكاتب والصحفي معاذ الخميسي – رئيس القسم الرياضي بالثورة – عن الاستبشار المحفوف بأمل حفظ ماء وجه كرتنا اليمنية في خليجيها الثالث عندما تحدث في عاموده الأسبوعي "بالمفتوح" بالمحلق الرياضي بصحيفة الثورة الصادرة يوم الأربعاء الموافق 8/11/2006م تحت عنوان " لا تسألوا" بقوله: "ولأن الخوف يسابقنا إلى خليجي (18) فلا بأس أن يستبشر صديقي وأنا وأنتم بقدوم المدرب المصري محسن صالح بقيادة المنتخب، وإن كان في وقت متأخر أقل شيء لحفظ ماء الوجه وليتمكن لاعبونا من إيقاف الكرات إليهم وتوزيعها بالشكل السليم وتقديم المستوى المشرق" ساخراً من النتائج المتوقعة لمنتخبنا عندما أضاف" أما النتيجة فقد" صرفنا النظر"؟؟
ولم يكن تناول المحلل الرياضي والصحفي المعروف محمد العولقي – مدير تحرير الرياضة – في مادته الأسبوعية في صحيفة الرياضة الصادرة يوم الأحد الموافق 12/11/2006م عندما عنون مادته بعنوان "بمنشت" رئيسيس يا جماهيرنا.. أصبروا.. فأسوأ الأيام لم نعشها بعد..!" حيث قال في فقرته الخاصة بالمدرب المصري محسن صالح" وهل يمكن أن يكون الكابتن محسن صالح هو رجل المرحلة والرجل الذي بإمكانه أن يلعب دور " زورو" أو "السوبر مان" بل أضاف مستفهماً " هل تعاقُدنا وتفضيله على مدربي شرق أوربا جاء وفقاً لدراسة واقعنا، أم أن التعاقد معه نتاج مرحلة "احتقان" اتحادية؟! وواصل نقده اللاذع بقوله" إن راتب الكابتن محسن كبير عليه وعلى أي مدرب عربي .. لكن رزق الهبل على المجانين.
وزاد العولقي " عندما قال "محسن صالح توفرت له مقومات النجاح مع المنتخب الليبي، ومع ذلك سقط في أثيوبيا سقوطاً مدوياً.. فكيف سيكون حاله في منتخبنا!! محسن ليس رجل المرحلة، والاتحاد واختاره بالذات ليكون كبش الفداء في خليجي الإمارات".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 05:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/36999.htm