ندوة عن عيد الاستقلال تدعو إلى الحيادية في كتابة تاريخ الثورة نوه اكاديميون وباحثون بالدور الريادي الذي لعبته الحركة الطلابية والشبابية ضد الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن، مطالبين بكتابة تاريخ الثورة بحيادية وموضوعية وإنصاف المناضلين والمنظمات التي تم تجاهلها اثناء الحديث عن تاريخ الثورة. وتناول المشاركون في الندوة التي نظمها الاتحاد العام لشباب اليمن في محافظة عدن بمناسبة عيد الاستقلال تحت شعار (الحركة الشبابية النضالية ضد المستعمر البريطاني) السياسة التعليمية التمييزية التي كانت تستخدمها بريطانيا اذ لم تتجاوز نسبة المتعلمين 6% من مجموع ثمانين الف نسمة.. مستعرضين دور الاهالي والتجار الذين بنوا المدارس الاهلية على نفقتهم لاستيعاب الطلاب الفقراء التي كانت بريطانيا تحرمهم من الالتحاق في مدارسها الحكومية. وقد ناقشت الندوة عدداً من المحاور شملت دور الفكر القومي والوعي الوطني الذي تأثرت به الحركة الطلابية وانخراطها في العمل الوطني والكفاح المسلح الى جانب دور الهيئات الشعبية اليمنية واثرها على الثقافة والمتغيرات السياسية والدور الذي لعبته رابطة طلاب اليمن في توحيد الطلاب ومساعدتهم على مواصلة التعليم والنضال في داخل الوطن وخارجه وكذلك دور اتحاد المبعوثين اليمنيين في السودان وبريطانيا ودورهم في حركة التنوير والمعرفة في الوطن ودعم الحركة الوطنية في البلاد بالاضافة الى الدور الذي لعبته المرأة اليمنية في الثورة وتحقيق الاستقلال الوطني ، وفي مقدمتهم المناضلات: زهرة هبة الله ودعرة بنت سعد ونجوى مكاوي لدورهن النضالي في العمل السري النسوي وتصدرهن للمسيرات وقيادة الاضرابات ضد سياسة المستعمر البريطاني * نقلا عن "مايونيوز" |
