المؤتمر نت - لاجئون افارقة - المؤتمرنت- ارشيف
المؤتمرنت – عماد طاهر -
اسماك القرش تبتلع 826 افريقياً حاولوا التسلل الى اليمن
أفادت احصائيات صادرة عن المفوضية العليا لشؤن اللاجئين ان أكثر من (633) صومالياً و (193) أثيوبياً التهمتهم اسماك القرش في البحار أثناء محاولتهم التسلل الى اليمن هذا العام .

ووفقاً لإحصائيات المفوضية فأن (22000) شخص وصلوا إلى اليمن من الصومال على متن (188) قارباً منذ مطلع العام الجاري وغالباً مايتم نقلهم على قوارب صيد مهترئة تتهاوى وسط الأمواج.

واوردت المفوضية ان هذا العام شهد نقل (11510) صومالي ، و(959) أثيوبي إلى مركز للمفوضية في ميفعة بمحافظة شبوة اليمنية كما يوجد حالياً أكثر من (80000) من اللاجئين المسجلين في اليمن منهم (75500) من الصوماليين .

وفي السياق ذاته عبرت القنصلية الأثيوبية في اليمن عن قلقها على رعاياهاالـ( 122) الذين تحتجزهم السلطات اليمنية منذ أسبوع تمهيداً لترحيلهم. حسب ما اوردة موقع مكتب الامم المتحدة للشؤن الانسانية في افريقيا

وقال القنصل الإثيوبي – أن السلطات اليمنية قدمت للمعتقلين المأوى والغذاء والدواء وأعطت تذاكرهم للقنصلية لاستكمال إجراءات ترحيلهم لكنها لم تبدي تعليقاً على موعد ترحيلهم الى بلادهم


وأضاف بيازين : "أن النازحين دخلوا الى اليمن لغرض الحصول على عمل أو الذهاب إلى بلدان أخرى كالسعودية.

ووصل المعتقلون إلي اليمن برفقة (129) صومالي في ثلاث قوارب من ميناء"بوصاصو"الصومالي في 27-نوفمبر .

ويصل (500) أثيوبي إلى اليمن عن طريق البحر كل أسبوع في حين يرتفع عددهم عندما يكون البحر هادئاً إلى (600) شخص بحسب القنصل الأثيوبي الذي اوضح أن أكثر من (10000 ) أثيوبي قد وصلوا بطريقة قانونية وهم مسجلين لدى سفارة اثيوبيا في اليمن ،

المفوضية العليا لشئون اللاجئين أعربت أيضاً عن قلقها إزاء وضع الأثيوبيين ، و قالت في بيان لها في 1-ديسمبر كانون الأول : إنها لم تنجح في طلبها إلى السلطات اليمنية لزيارة المعتقلين ومعرفة ما إذا كانت هناك مجموعة من اللاجئين الذي تخشى ترحيلهم.

واورد موقع مكتب الامم المتحدة للشؤن الانسانية في افريقياان المفوضية تلقت ردود من مسئولين يمنيين بأن جميع المحتجزين سيرحلون إلى بلدانهم الأصلية .

وقال الناطق باسم المفوضية إن اليمن هي أحدى البلدان القليلة في الشرق الأوسط التي وقعت على اتفاقية اللاجئين عام 1951 وأنها أظهرت مرؤة وكرم لعشرات الآلاف من اللاجئين الصوماليين الذين يصلوا إلى شواطئها كل سنة ، وإننا بذلك نحث الحكومة على إبقاء أبوابها مفتوحة أمام المواطنين الآخرين الذي يأتون ربما خوفاً من الاضطهاد في بلدانهم الأصلية ، وأن المفوضية مستعدة لمساعدة الحكومة على فرز وتسجيل جميع الوافدين الجدد
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/37526.htm