مارب برس -
مأرب برس: مطالبات بمساءلة الشيخين
في سابقة هي الأولى في تاريخ الأحزاب السياسية اليمنية طالب أعضاء في مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح على هامش انعقاد دورته السنوية التي اختتمها الأربعاء- كلاً من الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر- رئيس الحزب، والشيخ عبد المجيد الزنداني – رئيس مجلس الشورى- بتقديم توضيحات وتفسيرات لموقف الأول الداعم لانتخاب الرئيس صالح، وموقف الثاني الذي التزم الصمت إزاءها.

وتصدر الدكتور منصور الزنداني- شقيق الشيخ عبد المجيد- والذي كان يرأس الجلسة، قائمة المطالبين للشيخ عبد المجيد بإيراد توضيحات عن سر صمته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ في الوقت الذي تجاهل البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجلس شورى الإصلاح الأخذ بتلك المطالبات، أو الإشارة لها في بيانه الختامي.


وعبر مجلس شورى ألإصلاح عن تقديره البالغ للأستاذ/فيصل عثمان بن شملان مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية الذي قدم أنموذجاً راقياً في برنامجه الانتخابي وخطابه المسئول وتساميه عن الصغائر. كما أشاد المجلس بإدارة الحملة الانتخابية وجميع العاملين فيها والدور الذي قامت به باقتدار وتفان رغم شحة الإمكانيات والظروف الاستثنائية للتنافس.


وأشاد المجلس في بيانه الختامي بالموقف المسئول لـ(للقاء المشترك) إزاء نتيجة الانتخابات واعتبارها أمراً واقعاً تم التعامل معه مراعاة للمصلحة العامة، وفتحاً لآفاق مستقبلية للعمل السياسي والتحول الديمقراطي.


ووجه شكراًً خاصاً لقيادات الإصلاح وقيادات اللقاء المشترك وقواعده وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني الكريم الذين كسروا حاجز الخوف وبذلوا جهوداً كبيرة طوال فترة الانتخابات وأشاد بتحليهم بالصبر وعدم انجرارهم للاستفزازات وتحملهم العناء والمشقة بسبب الممارسات المخالفة للدستور والقانون، ولاسيما أولئك الأعضاء الذين كان أداؤهم متميزاً خلال فترة الحملة الانتخابية، والمجلس إذ يشيد بمواقفهم ليؤكد تضامنه معهم ويقدر ريادتهم وتضحياتهم من أجل الدفاع عن حقوق شعبهم وتبني همومه.


كما دعا البيان مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح إلى تعزيز دور اللقاء المشترك واستكمال بناء مكوناته التنظيمية وتطوير أدائه حتى يصير قادرا ًعلى مواصلة دوره التاريخي والوطني في تصويب التحولات الديمقراطية وتجاوز المعوقات والتحديات وتحقيق أهداف برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل.


وأدان مجلس شورى الإصلاح كافة الانتهاكات والتجاوزات التي شهدتها مراحل العملية الانتخابية الأخيرة بدءاً من مرحلة القيد والتسجيل ومرورا ً باستخدام كل مقدرات الدولة لصالح الحزب الحاكم وانتهاءً بالخروقات أثناء عملية الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، وكلها مثلت إضرارا بالاستحقاقات الانتخابية ونزاهتها.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 02:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/37652.htm