صنعاء, نيوزيمن -
نيوزيمن:التوتريرجئ زيارته هنية لليمن
برر ممثل حركة حماس باليمن (جمال عيسى) تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني (اسماعيل هنية) أنه يرجع إلى مستجدات الوضع في الداخل الفلسطيني، مجدداً رفض حماس لتوصيات فتح باجراء انتخابات مبكرة التي يجري الترويج لها حالياً.

وخلال مشاركته في منتدى الشيخ الأحمر مساء اليوم الاثنين قال عيسى ان زيارة إسماعيل هنية التي كانت مقررة إلى اليمن ضمن جولته في الدول العربية تأجلت بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الفلسطينية خلال اليومين الماضيين, إلا أنه توقع أن يعاود هنية جولته خلال خروجه للحج, مشيراً إلى ان المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تسيطر على أغلبيته حماس سيستمر دورته الكاملة أربع سنوات لأنه لاتوجد أي مادة قانونية تجيز حله من أي كان, مؤكدا بأن قرار حماس حاليا هو الاستمرار في الحكومة وستتقدم بطلب المشاركة من الفصائل الفلسطينية دون اللجوء إلى الانتخابات.

وحسب مانقله مراسل الصحوة نت فقد اعتبر عيسى أن ما حدث من توتر أخير داخل فلسطين هو مصطنع, يهدف إلى قطع الحوار خاصة وأن كل الفصائل كانت قد اتفقت على أن تكون وثيقة الوفاق الوطني هي الإنطلاق, مضيفاً وهو يخاطب المشاركين في المنتدى"إخوانكم في حماس تراجعوا عن حصتهم الكاملة ووافقوا على أن يكون من حماس 10 وزراء بدلا عن 14 إلا أننا وبعد كل الحوار الذي خضناه للوصول إلى نقطة تشكيل الوزراء فوجئنا بطلب الرئيس أبو مازن بأن تتنازل حماس عن وزارتي الداخلية والخارجية, وهو ما يخالف الأعراف الدولية خاصة وأن حماس أثبتت نجاحا في هذين الجانبين واستطاع وزير الداخلية أن يقترب من رجال الأمن وأن يخلق الأمن في الشارع الفلسطيني".

وكشف عن ارتفاع المساعدات الأوربية للشعب الفلسطيني عما كانت عليه العام 2005م إلى 650مليون يورو, مؤكدا قدرة حماس على إغراق الشعب الفلسطيني في الدولارات لولا الحصار المفروض عليها, مشيرا إلى أنها تمكنت حتى الآن من دفع رواتب خمسة أشهر كاملة لكل موظفي الدولة, وأن عدد من الدول تعهدت بدعم قطاعات في الحكومة الفلسطينية.

من جهته عبر الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني عن أسفه للخلاف الذي عاد مؤخرا بين حماس وفتح بعد الحوار الذي كان مؤملا عليه حل الخلافات, داعياً حماس إلى عدم الإنجرار وراء ما يريده العدو, وأن تربط الجأش وتصبر من أجل الشعب الفلسطيني.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 02:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/37790.htm