المشترك اعتبر البيان خاوياً

المؤتمر نت -
قيادات اشتراكية تدرس اتخاذ موقف حيوي تجاه فتوى الإصلاح
..خلصت أحزاب اللقاءالمشترك في اجتماع خاص اليوم، إلى اعتبار بيان الإصلاح، الصادر ،أمس، مفرغاً وخالياًمن موقف جاد حيال فتاوى تكفير أصدرها بعض شيوخه طالت قياديين اشتراكيين
وقد كرس الاجتماع لبحث تداعيات فتوى خلصت أحزاب اللقاء المشترك في اجتماع خاص اليوم، إلى اعتبار بيان الإصلاح، الصادر ،أمس، مفرغاً وخالياًمن موقف جاد حيال فتاوى تكفير أصدرها بعض شيوخه طالت قياديين اشتراكيينتكفير ضد الدكتور ياسين سعيد نعمان، مصدرها أعلى هيئة في تجمع الإصلاح
وتبادل المشترك جملة ملاحظات على بيان صدر أمس عن الأمانة العامة للإصلاح، وكانت أحزاب اللقاء المشترك في ارتقاب على أمل ظهور موقف حازم بشأن فتاوى التكفير.
وحسب مصادر داخل اللقاء فإن ملاحظات طرحت على مائدة اجتماع المشترك رأت بيان الإصلاح محبطاً، واعتبرته ملاحظات أخرى خاوياً من مضمون، عدا ظهوره كخطوة استباقية تعمدها الإصلاح، تحسباً لأية مترتبات قانونية قد تلحق التجمع اليمني حال مقاضاة رئيس شورى الإصلاح بسبب فتوى التكفير.
على الصعيد ذاته، علمت" المؤتمر نت" أن قيادات في الحزب الاشتراكي تدرس في الوقت الراهن اتخاذ موقف حيوي إزاء فتوى الشيخ الزنداني على ضوء تطورات بيان الإصلاح الأخير الذي يتنصل فيه عن أية مسؤولية إزاء الفتوى معتبراً إياها رأياً شخصياً للشيخ عبدالمجيد.
وقالت مصادر في الحزب الأشتراكي لـ "المؤتمر نت" أن بيان الإصلاح مر على مشكلة الفتوى دون ملامسة خطرها المستمر على حياة رئيس أول برلمان في دولة الوحدة، بإضافة أن فحوى البيان المنقوص- أصلاً كما أضافت- اهتمت وحسب بمعالجة الصورة الإعلامية للإصلاح التي تعرضت للكثير من التساؤلات، وتسود مخاوف متزايدة قيادات اشتراكية من احتمال أن تمتد حملة التكفير لتشمل أشخاصاً آخرين غير الشهيد جار الله عمر والدكتور ياسين سعيد نعمان.
مبعث الخوف بحسب مصادر اشتراكية تحدثت لـ "المؤتمر نت" اعتماد التجمع اليمني للإصلاح سيف الفتوى عمقاً في فكره واتخاذها رديفاً لـ "الرأي" كما جاء في بيان الإصلاح، بإضافة تشدد الاصلاح تجاه مطالب للحزب الاشتراكي بالإعلان عن إسقاط فتاوى التكفير التي صدع بها فقهاء التجمع اليمني أبان حرب 1994م.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 01:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/3786.htm