البيان : بوش يرسل قوات إضافية للعراق أكدت مصادر أميركية لـ «البيان» أن الرئيس جورج بوش «حسم أمره، وتوصل إلى القناعة بإرسال المزيد من القوات إلى العراق، في مطلع العام المقبل، الذي سيقدم فيه الإستراتيجية الجديدة للتحرك إلى الأمام في العراق، بعد مراجعة ومشاورات مكثفة قام بها خلال الأسابيع الماضية، بحثاً عن مخرج من المعضلة في العراق». وقالت المصادر «إن الرئيس حسم الأمر أيضاً بالنسبة للتوصية القائلة ببدء حوار مع إيران وسوريا للمساعدة في استقرار العراق، وأنه لن ينفذ هذه النصيحة على الإطلاق. وبدلاً من ذلك فإن الرئيس يبعث برسالة عسكرية إلى إيران، يعكسها قرار وزارة الدفاع (البنتاغون) بإصدار الأوامر لحاملة طائرات للتوجه إلى الخليج، لتنضم إلى حاملة الطائرات التي وصلت إلى المنطقة في أكتوبر الماضي». وأضافت: «أن اقتناع الرئيس بوش بإرسال المزيد من القوات إلى العراق، يأتي رغم معارضة رؤساء أركان الجيوش الأميركية، ورغم معارضة الجنرال جون أبي زيد قائد القيادة الأميركية الوسطى، والجنرال جورج كيسي قائد القوات الأميركية في العراق، حيث يركز جميع الجنرالات على أولوية محددة، وهي وضع جدول زمني لتتولى قوات الجيش والأمن العراقية مسؤولية الأمن ومحاربة المتمردين، وليس إرسال المزيد من القوات، مما يجعل الحكومة العراقية تركن إلى المزيد من الاعتماد على القوات الأميركية، التي أصبح عملها مثل عمل قوات الشرطة لحفظ الأمن وليس للمهمات القتالية التي تدربت من أجلها». وأكدت المصادر الخلاف الناشب بين البيت الأبيض والقادة العسكريين حول إرسال المزيد من القوات، دراسة مؤلفة من 282 صفحة، طال انتظارها، قام بها الجيش الأميركي وقوات المارينز وأعلنها أمس بعنوان «مواجهة المتمردين» تركز على كسب عقول وقلوب الناس في العراق، وعلى تدريب وتجهيز قوات الجيش والأمن لتتولى مهمة مقاتلة المتمردين بدلاً من أن تركز القوات على قتل أو أسر المتمردين، فتبدو قوات احتلال، وهذا انطباع يجب العمل على تغييره عند العراقيين حسب الدراسة |
