المؤتمر نت - الغت المحكمة الاندونسية العليا أمس حكما يدين رجل الدين الاندونيسي المسلم ابو بكر باعشير بتهمة الارهاب لضلوعه في تفجيرات جزيرة بالي في عام 2002 والتي ادت الى مقتل 202 شخص.وجاء في الحكم ان "باعشير غير ضالع في تفجيرات بالي الاولى وفي تفجيرات فندق الماريوت"، حسبما افاد جوكو يوبويو المتحدث باسم المحكمة العليا.
المؤتمر نت -
إندونيسيا: تبرئة باعشير من تهمة الارهاب


الغت المحكمة الاندونسية العليا أمس حكما يدين رجل الدين الاندونيسي المسلم ابو بكر باعشير بتهمة الارهاب لضلوعه في تفجيرات جزيرة بالي في عام 2002 والتي ادت الى مقتل 202 شخص.

وجاء في الحكم ان "باعشير غير ضالع في تفجيرات بالي الاولى وفي تفجيرات فندق الماريوت"، حسبما افاد جوكو يوبويو المتحدث باسم المحكمة العليا.

وافرج عن باعشير (68 عاما) من السجن في حزيران(يونيو) بعد ان قضى نحو 26 شهرا لاتهامه بلعب دور في "المؤامرة الشريرة" التي ادت الى تفجيرات بالي.

ونقلت وكالة انتارا للانباء عن رئيس هيئة المحكمة، التي تنظر قضية باعشير، جيرمان هويديارتو، قوله ان المحكمة أمرت برد اعتبار باعشير.

وقال القاضي جيرمان هوديارتو الذي ترأس المحاكمة انه "تبين بعد اخذ افادات اكثر من 30 شاهدا ان باعشير لم يكن ضالعا في قضايا التفجيرات".

وصرح باهيندراداتا محامي باعشير ان موكله رحب بقرار المحكمة.

واضاف "ان هذا القرار يشير الى ان المحكمة تعترف بان باعشير قد اتهم وسجن خطأ وانه استعاد سمعته الطيبة".

ونقل عن باعشير قوله "انني احمد الله على ثبوت براءتي. هذه هي مشيئة الله".

واضاف انه "يحترم قضاة المحكمة العليا لشجاعتهم على قول الحقيقة".

وقال المحامي ان باعشير سيناقش مع فريقه القانوني احتمال رفع قضية ضد ادانته وسجنه.

ومن ناحيته قال المتحدث باسم الشرطة سيسنو اديوينوتو انه يأسف لقرار المحكمة.

واضاف "انا متأكد ان باعشير ضالع (في التفجيرات). وقد قمنا بتحقيق موضوعي ولدينا ادلة كافية (على ضلوعه)".

وكان الافراج عن باعشير في حزيران(يونيو) قد اثار انتقادات من استراليا التي فقدت 88 من مواطنيها في تفجيرات في ناد ليلي في جزيرة بالي، بينما اعربت الولايات المتحدة عن خيبة املها.

ويدين اكثر من 90% من سكان اندونيسيا البالغ عددهم 220 مليون نسمة بالإسلام.
*وكالات
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38259.htm