نصرالله يعلن استمرار الاحتجاج في الاعياد..وموسى بلا نتيجة حذر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى صباح اليوم السبت من وقوع المزيد من التصعيد على الساحة اللبنانية رافضا الحديث عن فشل وساطته قائلا "لم يحدث نجاح في لبنان كما اننا لم نفشل". وقال موسى خلال مؤتمر صحافي "اطالب القيادات اللبنانية باقامة الاتصالات اللازمة في ما بينهم فهم قبل كل شيء وبعد كل شيء لبنانيون". وأضاف أنه "تولد لدي انطباع بأن هناك نوايا للتصعيد" وهذا سيكون له تداعيات خطيرة على لبنان. وأضاف موسى أن التصعيد سيؤدي إلى تصعيد متبادل لا يدفع ثمنه سوى المواطن اللبناني. ونفى أن يكون لبنان على حافة حرب أهلية وقال: "كلامي يختلط فيه التقييم مع الامل بأن هذا لن يحدث وكل جهودنا لمنع حدوث ذلك ونرجوا أن يكون عملنا ساهم في البعد عن أي احتمالات لحرب أهلية" واستدرك قائلا إن التمسك بالمواقف وعدم الحركة "مضر". وأكد أن الاتصالات العربية ستستمر خلال الفترة المقبلة (فترة الاعياد) وسنرى ما يمكن عمله مناشدا مختلف الأطراف "قفل كافةالابواب التي يمكن أن تؤدي بلبنان إلى مواجهة ظروف أصعب". من جانبه قال مصطفى عثمان إسماعيل موفد الجامعة العربية إلى لبنان إنه تلقى تأكيدا من الامين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال اجتماعه معه أمس الجمعة بأن المعارضة ملتزمة بالهدوء خلال فترة الاعياد المقبلة إلى جانب أن احتجاجاتها ستظل سلمية بشكل كامل. وقال إن المبادرة العربية حتى الآن نجحت وهناك تهدئة واستعداد للاستمرار مع المبادرة وهناك دعم كامل للمبادرة وهناك قلق من جميع الفرقاء اللبنانيين من حدوث تطور. وكان موسى ووجه بتصلب مواقف الحكومة والاكثرية النيابية من جهة والمعارضة من جهة ثانية, حول حكومة الوحدة الوطنية والمحكمة الدولية التي ستحاكم قتلة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. وتعتصم المعارضة منذ الاول من شهر ديسمبر الحالي في وسط بيروت التجاري للمطالبة بحكومة "وحدة وطنية", فيما تتهمها الغالبية النيابية التي ترأس الحكومة الحالية بمحاولة تعطيل قيام المحكمة الدولية وتنفيذ السياسة الايرانية والسورية في لبنان |
