مجلس عزاء صدام يستنكر إعدامه و"الديمقراطية" تدعو لإحتجاج عربي رسمي استنكرت شخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية يمنية إعدام الرئيس العراقي صدام حسين بطريقة جرحت مشاعر المسلمين والعرب في يوم عيدهم واشاد المجتمعون في مجلس العزاء في الرئيس صدام الذي أقامته جمعية كنعان لفلسطين عصر اليوم بحضور أقارب له بالمواقف القومية الشجاعة للرئيس صدام حسين. وفي المجلس قرأ ابن شقيق صدام حسين الرسالة التى وجهها الى الامة العربية قبل إعدامه. وقال مصدر في الجمعية ان مجلس العزاء سيتواصل لمدة ثلاثة ايام واطلق بيان لجمعية كنعان لفلسطين على صدام حسين لقب شهيد فلسطين وقال البيان "في هذا اليوم الحزين يوم اغتيال السيد الرئيس صدام حسين رحمه الله نعلن للعالم أجمع بأن هذا الاغتيال الجبان سيزيد أمتنا العربية والإسلامية إصراراً على الصمود، وسيقوي إرادة مقاومة الاحتلال." وترحم البيان على روح الزعيم صدام حسين مشيراً الى ان كرامة الامة المجروحة ستلتئم جراحها بالمقاومة والإصرار على تحرير الأرض والإنسان من . الاحتلال الأمريكي وأدواته القذرة. واعتبر البيان ما يجري اليوم على أرض العراق عدوان على الآمة العربية وانحياز الى جانب الكيان الصهيوني. واضاف ان العدوان الأمريكي هدف بإحتلال العراق كسر ارادة الامة ، وتشجيع إسرائيل في عدوانها الباغي على أرض وشعب فلسطي.، واكد البيان على أن تحرير العراق من الاحتلال هو تحرير للامة العربية في سبيل تحرير فلسطين كما أدانت المدرسة الديمقراطية اعدام الرئيس العراقي صدام حسين ودعت كافة فعاليات المجتمع المدني والحكومات العربية لتسجيل احتجاجها على هذا العمل غير الأنساني المهين للكرامة الأنسانية كافة وللعالم الأسلامي والعالم العربي خاصة. وانتقدت المدرسة الديمقراطية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني عملية الإعدام لما فيها من مخالفات قانونية وعدم احترام مشاعر العرب والمسلمين في يوم عيدهم وحجهم. وطالبت المدافعين عن حقوق الأنسان بوقفة جاده امام اعدام الأنسان صدام حسين بما فيه من انعدام العدالة القضائية والكثير من جرح مشاعر العرب والمسلمين . وقالت ان الحكومة العراقية اكدت عدم اختلافها عن العهد الذي حاكمت به صدام حسين باعتمادها الطريقة الانتقامية من جميع موالي النظام العراقي السابق و حزب البعث العراقي المنتشرة فروعه في غالبية الوطن العربي وكذلك اعتمادها الإعدام السياسي |
