المؤتمر نت - ذكر مصدر حكومي اليوم أن السلطات العراقية سلمت جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلي شيخ قبلي لدفنه في مسقط رأسه بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية.وكانت ابنة صدام رغد قد طالبت بنقل جثة ابيها الى خارج العراق لدفنها في اليمن على ان ينقل جثمانه بعد ذلك الى العراق. غير ان الخبير القانوني طارق حرب قال "ان قانون وزارة الصحة العراقية يجيز
المؤتمرنت -
رفضت السلطات نقلها اليمن..تسليم جثة صدام إلى شيخ قبيلته
ذكر مصدر حكومي اليوم أن السلطات العراقية سلمت جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلي شيخ قبلي لدفنه في مسقط رأسه بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية.

وقال مصدر في الحكومة العراقية أن مروحية أمريكية قامت بنقل شيخ قبيلة صدام علي الندا الناصري من تكريت الى بغداد حيث تسلم جثته ثم نقل بعد ذلك مع الجثة بواسطة مروحية أخرى الى تكريت على ان يتم دفن صدام يوم غد في مسقط رأسه ببلدة العوجه قرب تكريت.

ومن المتوقع ان يتم دفن الرئيس صدام في مقبرة قريبة من بلدة العوجة خاصة بعائلته وقرب قبري نجليه عدي وقصي.

وكانت ابنة صدام رغد قد طالبت بنقل جثة ابيها الى خارج العراق لدفنها في اليمن على ان ينقل جثمانه بعد ذلك الى العراق.

غير ان الخبير القانوني طارق حرب قال "ان قانون وزارة الصحة العراقية يجيز نقل جثامين العراقيين المتوفين من الخارج الى الداخل ولا يتحدث عن نقل جثامين من داخل العراق الى خارجه".

كما اشار حرب الى "ان أي تصرف بجثمان صدام ونقله خارج العراق يتطلب اجماع ورثته على ذلك


قال مصدر مقرب من عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين إن جثمان صدام حسين، الذي أعدم شنقا صباح أمس السبت، ووري الثرى الثالثة فجرا بتوقيت مكة المكرمة (صفر بتوقيت غرينتش) تقريبا فجر اليوم في مسقط رأسه ببلدة العوجة قرب مدينة تكريت شمال بغداد.

وكانت عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد تسلمت جثمانه مساء أمس, ونقلته من بغداد إلى تكريت.


وقد سافر الشيخ علي الندى رئيس عشيرة البوناصر أمس إلى بغداد على متن طائرة عسكرية أميركية لإحضار جثة صدام حسين إلى مسقط رأسه.

وفي وقت سابق قالت عائلة صدام إن جثمان الرئيس الراحل سيدفن في مدينة الرمادي (110 كيلومترات غرب بغداد) وذلك لاعتبارات أمنية.


هدوء وشجاعة
وبمتابعة تفاصيل الإعدام الذي جرى في وقت مبكر من يوم السبت، قال مقربون من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن صدام بقي هادئاً ولم يرتجف، وقد رفض تغطية وجهه وردّد شعارات من بينها عاشت الأمة وفلسطين عربية... وقبل موته نطق بالشهادتين.


وقد أعدم صدام حسين شنقا في مقر المخابرات العسكرية ببغداد وسط حشد من المسؤولين والقضاة الذين أقروا برباطة جأشه كاشفين عن كلماته الأخيرة قبيل سقوطه في الحفرة.


وقال سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي إن صدام اقتيد إلى المشنقة عند الفجر في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية بالكاظمية شمال بغداد.


وقال مستشار الأمن القومي موفق الربيعي إن صدام حسين صعد إلى منصة الإعدام وكان "هادئا ومتماسكا وشجاعا"، وهو ما يتناقض مع تصريحات المستشار السابقة حول صدام التي كذبها شريط الإعدام المصور.


ومن جهته قال القاضي منير حداد الذي حضر تنفيذ الإعدام "لقد تحلى برباطة جأشه حتى النهاية. لم يبد أي شحوب على وجهه إلا في اللحظة الأخيرة".

دعوة إلى الوحدة
وأضاف حداد أن صدام كان متحديا حتى اللحظة الأخيرة، "سأله أحد الحضور: هل أنت خائف؟ فأجاب: أنا لا أخشى أحدا. أنا طول عمري مجاهد ومناضل وأتوقع الموت في أي لحظة". وزاد "يسقط الأميركان ويسقط الفرس".


ومضى القاضي قائلا إنه سمع طقطقة عنق الرئيس العراقي وإن "المنظر كان بشعا ومات على الفور".


وأكد القاضي حداد أيضا أن آخر كلمات نطق بها صدام حسين توجه بها إلى الشعب العراقي قائلا "كونوا موحدين وأحذركم من الوثوق بالإيرانيين والمحتلين".


وقد بثت قناة الجزيرة لقطات بالصوت والصورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين أثناء تنفيذ حكم الإعدام. ويُسمع خلال تلك اللقطات هتافات من الحاضرين تردد اسم مقتدى الصدر ومحمد باقر الصدر.

*المصدر: الجزيرة نت
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 08:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38516.htm