متابعات -
العيد ينعش سوق الفياغرا في اليمن
قال متعاملون في سوق الأدوية في اليمن ان انتعاشا طرأ علي تجارة عقار الفياغرا في الأيام الأخيرة وعزوا ذلك الي اجازة عيد الأضحي التي تمثل موسماً مثاليا للسفر خصوصاً لدي العاملين في محافظات ومناطق بعيداً عن عائلاتهم فضلاً عن وصول اليمنيين من بلدان الاغتراب.
وأوضح مسؤولون في مؤسسات تصدير وتجارة الأدوية أن قيمة التجارة السنوية لعقار الفياغرا ارتفع الي 70 مليون ريال يمني.ويذكر أن الدولار الامريكي يساوي 198 ريال يمنياً.
وعزا صيادلة تحدثوا لموقع اليمن اليوم انتعاش تجارة الفياغرا أخيراً الي اجازة عيد الأضحي واحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وأشاروا الي أن أدوية وعقاقير القوة الجنسية تشهد في العادة اقبالا ملحوظاً خلال العطل الأسبوعية والاجازات والمناسبات خصوصاً من قبل الشباب والمتزوجين حديثاً.
وأكد هؤلاء أن مبيعات هذه المنشطات تتم من دون وصفات طبية وأن الأنواع المصنعة في اليمن والتي تعد رخيصة الثمن قياساً بسواها هي الأكثر رواجاً في الأسواق نظرا لسعرها المنخفض الذي يراوح بين 100 ـ 200 ريال للحبة الواحدة في حين تجذب الأنواع الأوروبية والامريكية ذات السعر المرتفع الأجانب والعرب والخليجيين.
وشهدت الأسواق اليمنية في الآونة الأخيرة ظهور عدد من الأنواع الشبيهة بالفياغرا، والمصنعة محلياً والتي زادت مبيعاتها بسبب الحملات الاعلانية المكثفة التي تقوم بها الشركات المصنعة للعقار للترويج.
ويتدفق عدد غير محدود من أنواع الفياغرا المهربة التي تباع بأسعار أقل من الأنواع المصنعة محلياً ويصل سعر الحبة منها الي 50 ريالاً.

وتوقعت دراسة طبية حديثة ان ما نسبته 40 % من السكان في اليمن يعانون من العجز الجنسي وان أكثر من (122) ألف شخص أضيفوا الى لائحة المصابين بهذا المرض هذا العام ، مشيرتا الى ان نسبة تتراوح بين 40 - 50% منهم من الذين تجاوزت أعمارهم خمسين عاماً..

وقالت الدراسة التي نشرها مايونيوز في وقت سابق انه بالرغم من عدم وجود بحوث واسعة في اليمن لتحديد الأسباب الحقيقية للضعف الجنسي إلا ان شيوع مرض السكري الذي تصل نسبة الإصابة به الى ربع السكان، فضلاً عن شيوع التدخين بين مختلف الفئات العمرية وتعاطي القات وتفشي أمراض الشرايين كلها تعطي مؤشراً على الأسباب العضوية التي تجعل نسبة كبيرة من الرجال يعانون الضعف الجنسي ،وعدم القدرة على انتصاب العضو الذكري.

ويشير عدد كبير من الصيادلة الى ان أدوية وعقاقير الضعف الجنسي تشهد اقبالاً ملحوظاً من شريحة الشباب اليمنيين ..

وكشفت ذات الدراسة الأولية عن وجود تحضيرات واسعة لإجراء بحت واسع النطاق على مستوى عالٍ بالتعاون مع قطاعات صحية حكومية كالجامعات والمستشفيات الكبيرة بهدف معرفة الحجم الحقيقي لمشكلة الضعف الجنسي واسبابها في اليمن، كما تبحث طرق العلاج المناسب والصعوبات والعوائق التي تعترضها.، خاصة وان ما يذهب لسوق العقاقير الجنسية في اليمن بلغ - حسب تقدير اصحاب الشركات الدوائية - نحو 70 مليون ريال خلال عام واحد إذ يقبل اليمنيين على تعاطي عقاقير الضعف الجنسي المصنعة محليا نتيجة لغلاء أسعار المصنعة خارجياً.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 03:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38590.htm