المؤتمر نت - .
المؤتمر نت - البيان -
ليلى غفران : روتاناقصرت في واجباتها
تميزت المغنية المغربية ليلى غفران بشجن الصوت الذي تجاوزت من خلاله، حدود بلادها إلى رحاب العام العربي لتصل إلى قلوب وآذان الجماهير من المحيط إلى الخليج.


حديث ليلى غفران جاء قبل تلقيها خبر رحيل والدها، ما اضطرها إلى إلغاء جميع حفلاتها في رأس السنة والأعياد، وسفرها إلى مسقط رأسها في المغرب، لإلقاء نظرة الوداع على أبيها.


* شاركت في مسابقة تلفزيونية للهواتف النقّالة، هل كان ذلك بدافع مادي؟


- عرضت عليّ الفكرة، فوافقت خاصة أنها تتضمن تعريفاً لأغنيتي الجديدة «من هنا ورايح»، وحافظت على صورتي الفنية جيداً.


* كيف تلقيت أصداء أغنية «من هنا ورايح»، بعد بثّها كفيديو كليب؟


- اعتاد جمهوري على مستوى فني جيد من أغنياتي، وكانت الأغنية امتداداً لما قدّمته سابقاً.


* هل هي مقدّمة لإطلاق ألبوم متكامل؟


- إذا تم الاتفاق مع شركة إنتاج، سأنجز ألبوماً كاملاً، لكنني ما زلت في طور المفاوضات، رغم أن قناة «مزيكا» هي التي انتجت كليب «من هنا ورايح».


* هل حضّرت جزءاً من الألبوم المقبل؟


- رسمت فكرته العامّة، وسيكون خليطاً من الأغنيات المصرية واللبنانية والخليجية، وقد أنهيت الجزء المصري منه، وأسعى لسماع كلمات وألحان باللهجات اللبنانية والخليجية في الفترة المقبلة، فقد آن الأوان لاقتحامي عوالم فنية جديدة.


* هل تشعرين أنك أضعت فرصاً ووقتاً طويلاً؟


- ينتابني هذا الشعور، لكن لا ألوم نفسي، إنما شركة «روتانا» التي قصّرت بشكل فاضح تجاه حقوقي، وأهملت واجباتها نحو فني وألبوماتي، لذا أحاول جاهدة العمل بوتيرة سريعة كي اعوّض ما فات.


* عقدك مع «روتانا» استمر لسنوات طويلة، لم انتظرت كلّ هذا الوقت كي تتخذي قراراً بالانفصال عنها؟


- كانت الشركة تخدّرني بالوعود الكثيرة، عقب كل ألبوم أو فيديو كليب، إلى أن طفح الكيل، ولم يعد لدي القدرة على الانتظار بلا جدوى.


* بم تذرعت شركة «روتانا» كي يقع الانفصال بينكما؟


أصرت «روتانا» على فشل البوم «اسهلهالك»، رغم أن ردات فعل الجمهور العريض كانت إيجابية للغاية، وتلقيت المديح عن العمل من زملائي الفنانين، وهذا الرأي أساء لفني ومكانتي الفنية، وحطّم معنوياتي لأقصى الحدود، وتسببوا لي بالمرض نتيجة تدهور حالتي النفسية.


* ألا تزالين عاتبة على الشركة؟


- طبعاً، لأنهم بادلوني بمعاملة سيئة جداً، ولم يصوّروا لي سوى كليب واحد بدلاً من ثلاثة خلافاً لما نص عليه العقد، وقد تعرّضت للابتزاز بعدما حجزوا حقوقي المادية، وأجبروني على التنازل عن رفع أي دعوى قضائية، كي يصرفوا لي المال، وأنا أطالبهم بتصوير فيديو كليبين لكن يتعذر عليّ اللجوء إلى القضاء.


* في المقابل هناك فنانون يشكرون «روتانا»؟


- سمعت أن فنانين آخرين تعبوا من «روتانا» مثل خالد عجاج وغيره.. للأسف أشعر أن الفنان يدخل إلى «روتانا» كنجم كبير ويخفت بريقه معها.


* ماذا عن المفاوضات مع شركة «عالم الفن»؟


- لا نزال في طور المفاوضات، ولم نوقع حتى الآن عقداً نهائياً.


* بعد النجاح المتواصل، هل تشعرين بالقلق حيال العمل الجديد؟


- طبعاً، ينتابني شعور بالخوف، سواء قبل إطلاق الألبوم أو الوقوف على المسرح، لأن ملاقاة الجمهور مسألة حذرة للغاية.


* كيف تنظرين إلى لحظة الاعتزال الفني؟


- أدرك تماماً أنها لحظة آتية لا محال، فظروف الفن خطرة ومتذبذبة، لأننا نعيش رهن أذواق الجمهور ومتطلبات العصر وشركات الإنتاج، وكلّها عناصر لا بد أن تتضافر لاستمرارية الفنان.


* هل يساعدك زوجك في كّل خطواتك؟


- يؤمن بموهبتي إلى أقصى حد، ويساعدني على تخطّي المشكلة النفسية التي سببّتها «روتانا»، وشجّعني على استئناف الطريق الفنية، وقد قام بإخراج الفيديو كليب الأخير «من هنا ورايح»، وأعجبت برؤيته الخاصة تجاهي.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 03:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/38635.htm