إعدام صدام يفسد ليلة طرب في القاهرة تحولت ليلة طرب وانس احتفالاً برأس السنة الجديدة في مرقص بالقاهرة إلى مشاجرة عنيفة بين ثلاثة يمنيين وكويتي وسعوديين تواجدوا لقضاء إجازة العيد ونهاية عام 2006 بسبب تزمت اليمني في طلب أغنية لتمجيد الرئيس العراقي السابق صدام حسين. لم تكن «سعيدة» على سعيد مدير أحد المراقص المعروفة في الزمالك، بعد ان دبت مشاجرة عنيفة بين ثلاثة يمنيين وكويتي وسعوديين تواجدوا لقضاء إجازة العيد ونهاية عام 2006 بسبب تزمت اليمني في طلب أغنية لتمجيد رئيس النظام البائد المعدوم صدام حسين. وذكرت صحيفة الوطن الكويتية التي أوردت تفاصيل القصة ان «المغني والراقصة» رفضا الاستجابة لطلب اليمنيين . وقالت الراقصة الملقبة باسم «البرنسيسة» ان الغناء لتمجيد الرؤساء ممنوع ومن يخالف يتعرض إلى غرامة مالية كبيرة إلا أن اليمنيين لم يلتزموا بالتعليمات وراحوا يرشون آلاف الدولارات والجنيهات المصرية لجذب انتباه المغني والراقصة اللذين لم يفارقا طاولة اليمنيين القريبة من مسرح الفرقة الغنائية، وراح أحدهم يهمس في أذن الراقصة أن تغني لصدام حسين إلا أنها رفضت وقالت له «دي بوسه بدل الأغنية»، والغناء «للرؤساء العرب ممنوع» ولم يكتف اليمني بالبوسة من الراقصة حتى طلب مدير الملهى الذي يدعى سعيد مؤكدا لليمنيين صعوبة تلبية طلبهم في تمجيد رئيس العراق الراحل وقال لهم «الحي أبقى من الميت»، وحينها خطف أحد اليمنيين الميكرفون وراح يمدح صدام ويكيل الشتائم على الكويت والمملكة العربية السعودية، كما قام برمي «سعوديين وكويتي» بزجاجة بيرة والذين بدورهم لم يتمالكوا أعصابهم ليتحول المرقص إلى ليلة نكد بعد أن تطايرت زجاجات الويسكي وتحطمت مجموعة من الكراسي وبعض الآلات الموسيقية البيانو والعود وتدخل «البودي غارد» الخاصين بالملهى ومعهم مجموعة من الضباط وتم تسجيل قضية في قسم الزمالك واستدعاء المغني والراقصة والمتشاجرين وبعض الزبائن كشهود عيان ولم تتنازل الأطراف عن حقوقهم في القسم وتم إحالة القضية إلى النيابة العامة. وبذل النقيب عبد الله المعاطي والملازم سليم السيد جهوداً في إنهاء المشاجرة بعيدا عن أروقة النيابة إلا أن كل الأطراف تطالب بالتعويض |
