المؤتمر نت - أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن إعدام اثنين من كبار مساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين يوم الاثنين كان مسألة عراقية بحتة لم يكن للأمريكيين فيها دورا يذكر.
وقال السفير الأمريكي في العراق"كانت عملية
المؤتمرنت -
امريكا:القرارعراقي وابتهاج شيعي كويتي باعدام برزان والبندر
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن إعدام اثنين من كبار مساعدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين يوم الاثنين كان مسألة عراقية بحتة لم يكن للأمريكيين فيها دورا يذكر.

وقال السفير الأمريكي في العراق"كانت عملية عراقية. وكان قرارا عراقيا..إعداما عراقيا."

وقالت مصادر حكومية أن القوات الأمريكية كانت تحتجز الاثنين خلال محاكمتهما لارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومثلما كان الحال مع صدام نقلتهما القوات الأمريكية إلى غرفة الإعدام.

وقال كمال الساعدي عضو مجلس النواب العراقي لقناة العالم الاخباريةبان الحكومة العراقية تكتمت على توقيت عملية إعدام برزان التكريتي وعواد البندر لتقطع الطريق على اي تاويل او توظيف اعلامي للقضية.

وكان علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية أكد على تنفيذ الحكم شنقا بحق كل من الاخ غير الشقيق لصدام حسين برزان التكريتي والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر في الساعة الثالثة من فجر الاثنين. وأضاف في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين في العاصمة بغداد ، أنه في حالة نادرة انفصلت راس برزان التكريتي عن جسده بعد إعدامه شنقًا .

وقال مسؤول كبير في محافظة صلاح الدين للصحفيين إن جثماني برزان ابراهيم التكريتي أخي صدام حسين غير الشقيق ورئيس جهاز المخابرات السابق وعواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق وصلا الى مدينة تكريت لدفنهما. وقال عبد الله جبارة نائب محافظ صلاح الدين إن جثماني برزان والبندر نقلا جوا الى قاعدة عسكرية أمريكية

برزان التكريتي، الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام، والبندر قد ادينا بارتكاب جرائم ضد الانسانية بقضية مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل عام 1982، وهي نفس القضية التي حكم فيها على صدام بالاعدام.

وعبر نائب رئيس مجلس الامة الكويتي الدكتور محمد البصيري اليوم عن سعادة الكويتيين بنبأالاعدام وقال "سعداء" بنبأ اعدام برزان التكريتي وعواد البندر اللذين نفذ فيهما حكم الاعدام فجر هذا اليوم.

وأوضح البصيري في تصريح للصحافيين "انه ورغم هذه السعادة فان في القلب غصة بسبب المصير الذي آل اليه اسرانا" معربا عن تفاؤله بعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل مع العراق في المرحلة المقبلة. وردا على سؤال في شأن امكانية عودة العلاقات الكويتية العراقية الى سابق عهدها بعد اعدام الصف الاول في النظام الصدامي قال البصيري "لاشك ان اعدام صدام ومحاكمة أزلامه في حزب البعث سيطوي صفحة من صفحات التاريخ المظلم في المنطقة ككل وسيبني صفحات جديدة".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39018.htm