ارتفاع الكراهية الدينية لمسلمي بريطانيا اشار تقرير نشر مؤخرا في لندن الى ان اقامة الدعاوى في بريطانيا بسبب جرائم ذات طابع عرقي ارتفعت بنسبة 28 خلال العام الماضي مع ارتفاع الجرائم ذات الطابع الديني بنسبة 5,26 وقال تقرير هيئة الادعاء الملكي ان المخاوف من ان المسلمين في بريطانيا سيصبحون هدفا لجرائم الكراهية العرقية في اعقاب تفجيرات لندن حيث ثبت انها كانت مبالغا فيها، وقال ان 7430 شخصا حوكموا لارتكابهم جرائم الكراهية العرقية عام 2005 0 2006. ويقول التقرير بعد التفجيرات كان يخشى من حدوث عداء على نطاق واسع ضد المسلمين وانه ستحدث زيادة كبيرة في الجرائم ذات الطابع الديني واضاف المخاوف من حدوث ارتفاع كبير في الجرائم لا اساس لها فيما يبدو، وقال مدير الادعاد العام رغم ان عدد الحالات في شهر تموز عام 2005 كانت اكثر من اي شهر اخر فإن هذه الزيادة لم تستثمر، وقد كانت هناك زيادة بواقع تسع حالات في فترة 2005 0 2006 بالمقارنة مع العام الذي سبقه، وان هيئة الادعاء الملكي حددت 12 حالة من الجرائم ذات الطابع الديني بعد التفجيرات وفي ست من هذه الحالات اشار المتهمون الى تفجيرات لندن. في الاسابيع التي اعقبت التفجيرات، قالت الاقلية المسلمة ان الجرائم ضد المسلمين ارتفعت بنسبة 600 واظهرت الارقام الصادرة عن هيئة الادعاء الملكي انه رغم رصد زيادة في عدد الهجمات ضد المسلمين والاسيويين الا انه لم يتم رصد اي عداء على نطاق واسع، وان التقارير الموجزة التي وصلتني عن الجرائم ذات الطابع الديني تم تحديدها بـ 12 حالة من هذا النوع بعد شهر تموز. اما بالنسبة للجرائم الدينية الطابع فزادت النسبة بواقع 5,26 لتصل الى 43 رغم ان 41 حالة وصلت الى المحكمة، ومن بين 43 حالة عرف ديانة الضحية الفعلية أو المعروفة في 22 حالة وكان 80 منهم من المسلمين. وفي هذا الصدد افاد تقرير صدر عن مؤسسة للابحاث عن وجود شعور بالاستياء قد ساد المسلمين في بريطانيا، كما ان في التعامل مع شكاوى المسلمين في بريطانيا بشكل خاص والعالم بشكل عام يؤدي الى حدوث انقسام بين المسلمين وباقي المجتمع، في حين ذكر تقرير «مجموعة ديموس» ان مساعي الحكومة للتواصل مع المسلمين لم تكن كافية، كما ان محاولات الحكومة لاشراكهم في عملية صنع السياسية تمت بتسرع وبشروط حكومية وفشلت في اتباع سياسة جديدة ولم تحظ بمتابعة جيدة، وان الحكومة بحاجة للرد على شكاوى المسلمين البريطانيين. اللواء |