المؤتمرنت -
شبان بريطانيا يدافعون عن الشريعة والحجاب
أثار استطلاع للرأي العام البريطاني نشرت نتائجه امس ضجة بعد ان أظهر ان عدداً متزايداً من الشبان المسلمين هم اكثر تأييداً من اوليائهم لتطبيق الشريعة بما في ذلك الحجاب، والمحافظة على المدارس الاسلامية في حين ان واحداً من بين كل ثمانية من هؤلاء الشبان يبدون اعجاباً بمنظمات مثل القاعدة لاعتقادهم بأنها تحارب الغرب.

ووجدت الدراسة التي اجراها معهد “بوليسي اكستسانج” على شريحة من 1003 مسلمين ان هناك دعما متزايدا للمنظمات الاسلامية الراديكالية في صفوف الشبان المسلمين البريطانيين.

وأظهر الاستطلاع ان 40% من الشبان المسلمين يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية في بريطانيا، في حين ان الشبان المسلمين يميلون عموماً الى التشدد ولديهم وجهات نظر معادية للغرب.

وابرزت وسائل الاعلام البريطانية هذا الاستطلاع على نطاق واسع، حيث قالت صحيفة “الديلي تلجراف” ان هذا الاستطلاع يعكس صورة قاتمة لجيل من الشبان المسلمين في بريطانيا، وكذلك فإنه ينطوي على ادلة مثيرة للانزعاج توضح انهم يعتقدون آراء متطرفة بالنسبة لقضايا سياسية واجتماعية رئيسية على نحو اكبر مما كان عليه الحال بالنسبة لآبائهم او اجدادهم.

وبينما قالت نسبة 40 في المائة من الشبان الذين تتراوح اعمارهم ما بين 16 الى 24 عاما انهم يفضلون ان يتم تطبيق الشريعة الاسلامية في بريطانيا، فإن نسبة هؤلاء المسلمين الذين تزيد اعمارهم عن 55 عاما والذين يؤيدون تطبيق الشريعة لا تتعدى 17 في المائة فقط.

ووجدت الدراسة ان الشبان المسلمين البريطانيين سيتأثرون على الارجح بمنتدى سياسي اسلامي اكثر من آبائهم نظراً للتغيرات الاجتماعية وفقد الهوية الوطنية المشتركة.

وقالت الدراسة ان محاولات الحكومة البريطانية التعامل مع 1،8 مليون بريطاني مسلم فشلت لأنها تعامل المسلمين على انهم جماعة متجانسة متجاهلة بعض المشاعر. الخليج
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 08:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/39676.htm