مهرجان "نصرة الأقصى" ينطلق في قطر تنطلق مساء اليوم فعاليات مهرجان نصرة الأقصى والذى تنظمه مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بدولة قطر . ويؤكد السيد عايض بن دبسان القحطاني مساعد المدير العام للشؤون الدعوية بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية أن مهرجان نصرة الأقصى يهدف إلى تعبئة الرأي العام العربي والإسلامي تجاه قضية المسجد الأقصى وما يتعرض له من مخططات صهيونية تهدف إلى تدميره وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. وأعلن القحطانى عن إطلاق حملة المليون توقيع للدفاع عن الأقصى في أطول رسالة من نوعها سيتم إرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة للإعراب عن مكانة وقدسية المسجد الأقصى لدى المسلمين قاطبة وأنه لا يقل أهمية عن المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، حيث كان قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. مضيفاً في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة للإعلان عن فعاليات مهرجان نصرة الأقصى بحسب جريدة الشرق القطرية : أن فكرة إقامة المهرجان كانت وليدة الأحداث التي يمر بها الأقصى وقد جاءت تفاعلا من المؤسسة مع ما يجري من حفريات حول اسوار وابواب المسجد الأقصى لتسليط الضوء على واقع المسجد الأقصى وما يتعرض له. :"أننا أردنا في مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية تنظيم هذا المهرجان لتذكير الناس وتعبئتهم تجاه قضيتهم الأولى، خاصة أن الأحداث الأخيرة التي تعرض وما زال يتعرض لها المسجد الأقصى قوبلت بفتور نوعا ما على الساحة العربية". ونوه القحطانى الى حرص القائمين على المهرجان على أن يكون المتحدثون فيه ممن لهم أكبر حضور جماهيري على مستوى العالم العربي والإسلامي وعلى رأسهم فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي والداعية الشيخ محمد حسان والدكتور عبدالرحمن العشماوي شاعر الأمة في الوقت الراهن، كما ستكون هناك كلمة للشيخ رائد صلاح من القدس سيتم نقلها بالتعاون مع قناة الجزيرة يسلط خلالها الضوء على ما تهدف إليه إسرائيل من وراء الحفريات التي تجريها حول أسوار المسجد الأقصى. وشدد على أن دعم مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني للقضية الفلسطينية بصورة عامة وقضية المسجد الأقصى بصورة خاصة إنما يأتي في إطار ما تجده القضية الفلسطينية من دعم ومؤازرة من قبل الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما تقدمه دولة قطر من دعم مادي كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني. مشيراً على وجود العديد من الخطوات التي تلي المهرجان سواء على مستوى قطر حيث نعتزم تنظيم عدد من الفعاليات عن المسجد الأقصى للتعريف به وبقضيته، أو عبر متابعتنا لحملة المليون توقيع التي تجوب العالم العربي والإسلامي بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية. وحول أهمية إطلاق حملة لجمع مليون توقيع ومدى تأثير هذا العمل، قال السيد خليل محمد الزير المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية : "إن المسجد الأقصى يحتاج للكثير من الدعم المادي والمعنوي ولكن إقامة هذا المهرجان تأتي على درجة من الأهمية بمكان، حيث إننا نهدف لتسليط الضوء على الأحداث الجارية في الأقصى حالياً وخلق اهتمام مستمر ومتواصل بالأقصى والدفاع عنه". وعرض مسؤولو مؤسسة الشيخ عيد الخيرية نموذجا عن الرسالة التي ستحمل المليون توقيع للدفاع عن الأقصى حيث يبلغ طول الرسالة 500 متر مقسمة إلى مربعات سيحمل كل مربع بمساحة 2 في 2.5 سنتيمتر توقيعا واحدا أي ان المتر المربع الواحد سيكون به 2000 توقيع. ووصف السيد خالد زعرور مدير المركز الإعلامي بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية هذه الرسالة بأنها أطول رسالة تسجل فيها تواقيع خاصة بالدفاع عن المسجد الأقصى، مبينا أن هذه الرسالة سيتم عرضها وإتاحة التسجيل فيها للراغبين في التوقيع على مستوى قطر، حيث ستكون هناك فعاليات تلي المهرجان،وبعد ذلك ستسافر الرسالة عبر الدول العربية والإسلامية لجمع التواقيع اللازمة ومن ثم سترسل إلى الأمين العام للأمم المتحدة وستسلم إليه بصورة رسمية للإعراب عن رفض أي مساس بالمسجد الأقصى من قبل إسرائيل لما له من مكانة لدى ملايين المسلمين. وفى ختام المؤتمر أوضح القحطانى أن المهرجان ينظم بالتنسيق مع الهيئة القطرية للأعمال الخيرية كما أن عددا من المؤسسات الوطنية دعمت المهرجان، وعلى رأسها جريدة الشرق الراعي الإعلامي للمهرجان والجزيرة الرياضية ومجموعة رتاج العقارية وحملة الفرقان للحج والعمرة والسراج للأجنحة الفندقية، متوقعا زيادة عدد الداعمين للمهرجان وحملة جمع مليون توقيع التي ستنطلق خلال المهرجان |
