مركزهولندي يندد بإساءة برلمانية للإسلام أدان المركز الثقافي الاجتماعي بهولندا التصريحات المسيئة للإسلام التي نشرت الأسبوع الماضي في صحيفة "دي بريس" للبرلماني الهولندي (جيرت خيلدر) رئيس حزب "الحرية". وقال مدير المركز خميس قشة الحزامي ـ في بيان ـ: "إن هذه التصريحات تصب الزيت على النار لدى الشباب المسلم الذي يتعرض للتجريح والإهانة في البلاد، وإنها تؤجج لدى بعض الشباب مشاعر الغضب". وأضاف البيان أن "سكوت المسؤولين الهولنديين، عن هذه الإهانات وغض الطرف عن حقوق أكثر من مليون مسلم، يشكلون قرابة 10 % من السكان، يمثل تحيزا واضحا ضدهم، وتجاهلا لمشاعر كل المسلمين الذين ُيطعن في عقيدتهم وتمس كرامة نبيهم". وأشاد البيان بموقف سفير ي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية "اللذين نددا بهذه التصريحات وعبرا لدى السلطات الهولندية عن رفضهما لها" . ودعا المركز حكومات الدول العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأزهر وجامعة الدول العربية وكل المؤسسات و الهيئات والجمعيات الإسلامية الحقوقية والثقافية أن "تعبر عن استنكارها لهذا التعدي الصارخ باتخاذ خطوات عملية صريحة وحازمة، ترتقي إلى مستوي حجم الإساءة وتقي شباب الأقلية المسلمة بهولندا من أن ينزلق فيما لا تحمد عقباه". وكان البرلماني الهولندي (جيرت خيلدر) قد قال:"القرآن يحتوي على أشياء مروعة، لذلك على المسلمين أن يمزقوا نصف أوراق القرآن وذلك إذا أرادوا أن يعيشوا في هولندا". وأضاف: "إن الإسلام يشكل أكبر خطر وتهديد على البلاد، ويضع الساسة والأحزاب في مشاكل كبيرة، ولو كان الرسول محمد حيا ويعيش في هولندا، لدفعته إلى أن يرحل بجلده وريشه عن هذه البلاد". ومعروف أن هذا حزب الحرية، الذي يرأسه "خيلدر" يسعى إلى إغلاق حدود البلاد أمام المهاجرين المسلمين، ويطالب بعدم فتح أية مساجد أو مدارسة إسلامية جديدة في هولندا. وكالات |