الشركات العائلية توصي بـ"المأسسة" والفصل بين الملكية والإدارة أكد المؤتمر الأول للشركات العائلية في اليمن على أهمية الفصل بين الملكية والإدارة التنفيذية للشركات، ودراسة إصدار تشريعات خاصة بالشركات العائلية.، وتأهيل وتدريب الأجيال القادمة والقادرة على تحمل المسئولية فيها ووضع نظام لتعاقب السلطة. ودعا مؤتمر الشركات العائلية إلى مأسسة الشركات ، وإعداد المواثيق العائلية والأنظمة واللوائح المنظمة لها، وتبني قواعد الحوكمة في إدارة الشركات العائلية،والاهتمام بتطبيق نظام الجودة في الشركات العائلية حتى تمكن من المنافسة في عصر العولمة. وقال المؤتمر في توصياته الختامية اليوم إن اليمن موطن رحب للاستثمار وأن الشركات العائلية هي دافع رئيسي لعجلة التنمية وإن القيادة السياسية تولى الاستثمار رعاية الخاصة. وحث المؤتمر على الاهتمام بالبحوث العلمية والتطوير في مجال الشركات العائلية وذلك للاستفادة من تشخيص الواقع وتطوير أداء الشركات واستمرارها ،والاهتمام بدراسة عناصر النجاح في الشركات العائلية وكذلك دراسة عناصر الفشل في تلك الشركات التي لم يحالفها النجاح. واعتبر مؤتمر الشركات العائلية الاهتمام بتعزيز القيم الأخلاقية النابعة من ثقافتنا الإسلامية، وتشجيع العمل الخيري عنصر هام في تماسك ونمو واستمرارية الشركات العائلية. وقال المؤتمر أنه سيتبني قاعدة (القوي الأمين) للاستفادة منها في استقطاب الكفاءات والخبرات من خارج العائلة وكسب ولائها للشركات العائلية. وأوصى المشاركون في ختام مؤتمرهم بضرورة استمرار المؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال وعقد ورش العمل المتخصصة لخدمة الشركات العائلية ،والتفاعل مع وحدة الشركات العائلية في نادي رجال الأعمال اليمنيين في طلب الاستشارة والتدريب . وكان المؤتمر الأول للشركات العائلية بدأ أعماله أمس بمشاركة عدد من الشركات العائلية في اليمن وحضور عدد من رجال الأعمال العرب ، تحت شعار (تماسك.. استمرارية.. نمو) ، وبتنظيم من نادي رجال الأعمال اليمنيين ومركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE). |
