راغب علامة ينتج ألبومه خشية المعاناة اختار الفنان راغب علامة ان يكون منتجاً لأغانيه ويتكفل بكل ما تستدعيه من مصاريف ونفقات... ثم بعد ذلك يختار الشركة الافضل لتوزيعه... لأن هذا هو الاسلوب الامثل في رأيه ليبقى حراً في ما يغني وما يصوره من فيديو كليب بدلاً من الانصياع لشروط شركات انتاج تبين انها لا تهتم بالفنانين قدر اهتمامها بأشياء اخرى، وتفرض نمطاً سيئاً من التعامل مع الفنان والألبوم معاً. هذه الاقتناعات كوّنها علامة نتيجة المعاناة الصعبة التي عاشها مع بعض شركات الانتاج وبعض المحطات الفضائية، ولا يريد ان تتكرر معه. فالأغاني التي تعجبه يدفع ثمنها للشعراء والملحنين ويحصل منهم على التنازلات المطلوبة لها، وعند اكتمال العدد الكافي لمساحة الألبوم، يتفق مع شركة توزيع يبيعها الألبوم ويُبقي لنفسه حرية القرار في اختيار الاغاني التي سيصورها تلفزيونياً، وحرية وضع الخطة الاعلانية والاعلامية المناسبة... يقوم بكل ذلك شقيق راغب العازف الموسيقي خضر علامة الذي يتولى ادارة اعماله بالاتفاق مع راغب طبعاً، واستناداً الى تجارب سابقة يعتبرها الاخوان علامة مادة ينبغي التعلم منها، فهناك اكثر من ألبوم سابق تعرض للامبالاة واضحة من منتجيه اما بسبب عدم قدرتهم على وضع الحسابات الفنية الصحيحة، وإما بسبب خلافات انتاجية، وكانت النتيجة خسارة للألبوم وللجهد الفني الذي بُذل فيه. الاغاني التي حضّرها راغب علامة منذ سنتين تقريباً بلغت العشرين وكلها سجّلت في الاستديوات المصرية، وشارك بنفسه في تلحين عدد منها، وكانت جرت العادة ان يلحن اكثر من اغنية في كل ألبوم. وتردد ان راغب علامة اختار بعض الألحان من بعض الملحنين الشباب غير المشهورة اسماؤهم، وتحديداً من مصر، رغبة منه في القاء اضواء عليهم، وهذا تقليد كان اتبعه من قبل ايضاً. اما اسم الألبوم فسيبقى سراً كما يقول، وأول كليب قد لا يكون للأغنية التي يحمل الألبوم اسمها. |