المؤتمر نت - اغتالت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني  صباح اليوم  ثلاثة  فلسطينيين   في مخيم جنين ، الواقع  شمال الضفة الغربية   ، بينهم  ""  أشرف السعدي  ، ومحمد أبو ناعسة ""  الناشطان  من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، وقُتل أيضا سائق الشاحنة  ( علاء البريكي ) ، وتم اغتيال الفلسطينيين الثلاثة على يد القوات
المؤتمرنت/ جنين /نابلس/ جاد نافع -
الاحتلال يغتال 3 نشطاء في جنين ويعيد اجتياح نابلس ويهدد غزة
اغتالت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم ثلاثة فلسطينيين في مخيم جنين ، الواقع شمال الضفة الغربية ، بينهم "" أشرف السعدي ، ومحمد أبو ناعسة "" الناشطان من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، وقُتل أيضا سائق الشاحنة ( علاء البريكي ) ، وتم اغتيال الفلسطينيين الثلاثة على يد القوات الخاصة الصهيونية التي تسللت للمخيم متنكرة بلباس مدني ، فيما قُتل سائق شاحنة، في الاشتباكات التي عقبت اغتيال الناشطين حيث دارت اشتباكات في وقت لاحق بين قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي معززة بأكثر من 20 آلية احتلالية، وبين شبان المقاومة ، واليوم أيضا أعادت قوات الاحتلال اجتياحها لمدينة ومخيم نابلس شمال الضفة الغربية بعد أن انسحبت في ساعة مبكرة من يوم أمس الثلاثاء من داخل أحياء مدينة نابلس بعد يومين من اجتياحها، لكن دون الإعلان عن انتهاء هذه الحملة ..

ويبدو أن اقتحام مخيم جنين يأتي استكمالا لعملية " الشتاء الحار" التي كانت قد بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد الماضي في مدينة نابلس ويأتي التوغل في مخيم جنين متزامنا مع إعادة قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها لمدينة نابلس والمخيمات المحيطة وسط بعض الاشتباكات مع رجال المقاومة الفلسطينية وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين.

وقد أبدى الأهالي في نابلس وضواحيها تخوفهم من أن تكون عملية الاجتياح اليوم الأربعاء هي استكمال لعملية الشتاء الحار؛ سيما بعد إعلان ضباط إسرائيليين أن العملية المسماة " الشتاء الحار" ما زالت مستمرة ، وقد خلفت حملة اجتياح نابلس الأولى شهيد وأكثر من ثلاثين جريحا فيما اعتقلت أكثر من مائة وخمسين فلسطينيا ..

وفي قطاع غزة ، أفادت مصادر أمنية فلسطينية صباح اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذيفتين تجاه عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، وأوضحت تلك المصادر أن نحو أربع آليات عسكرية اقتحمت المنطقة وتقدمت من داخل الشريط الفاصل شرق مدينة جباليا وأطلقت قذيفتين تجاه مناطق خالية في المنطقة مما أثار حالة من الهلع بين المواطنين.

وتأتي عملية الاقتحام الإسرائيلية في إطار الخرق المتواصل من قبل قوات الاحتلال لاتفاق التهدئة، الذي توصلت إليه السلطة الوطنية مع الجانب الإسرائيلي، ودخل حيز التنفيذ صباح 26 تشرين الثاني- نوفمبر 2006.

وهدد وزير الحرب الاسرائيلي ، عمير بيرتس بضرب حركة حماس في قطاع غزة بقوة في ظل ما وصفه تنامي تهديدها وتصاعد قوتها العسكرية .

وقال بيرتس خلال جولة أجراها، أمس الثلاثاء، في المنطقة الجنوبية برفقة رئيس الأركان غابي أشكنازي، وقائد المنطقة " يوآف غالنت " : ان إسرائيل تتابع عملية "تعاظم وتسلح حماس" وعما إن حماس تستغل "التهدئة المتفق عليها" في اتجاه بناء قوتها .. وأضاف " ليس لدينا أي سبب بأن نسمح لأحد ما أن يحوّل التصعيد إلى تهديد حقيقي على إسرائيل وفي نفس الوقت، من ناحيتنا، كون هذا التعاظم مستمر ويأخذ منحى آخر، يفرض علينا الاستعداد بالمثل".. وتابع بيرتس نوضح موقفنا بحزم لكل الجهات التي يفترض بها وقف هذا التعاظم، وحينما نحتاج إلى تنفيذ العملية اللازمة في غزة من أجل منع تصاعد التهديدات سنقوم بذلك دون خشية ودون تردد".
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 02:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/40977.htm