"الاشتراكي" والمواقف الخطأ ! مرة أخرى يثبت الحزب الاشتراكي اليمني وقيادته أنهم لم يتعلموا بعد من دروس وعبر الماضي التي كان ينبغي للاشتراكي أن يتعلم منها.. وها هو الحزب يكرر مجددا أخطاؤه بالوقوف مرة أخرى ضد الوطن ووحدته الوطنية من خلال الوقوف إلى جانب العناصر الإرهابية التي أشعلت الفتنة في بعض مناطق صعدة وظلت تمارس أعمال التخريب والقتل بحق المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن ومساندة تلك العناصر وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لأعمالها الإرهابية التخريبية وهو موقف مخز وغير مسئول كما أوضحه مصدر مسئول في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام .. وحتى وان جاء في اطار رد الجميل من قبل العناصر الانفصالية في الحزب مع هذه العناصر الإرهابية من مخلفات النظام الامامي الكهنوتي والتي ساندت وآزرت موقفها عندما أشعلت فتنة حرب الردة والانفصال في صيف عام 1994م. ومن المؤسف أن الحزب وبعض قيادته ذات العقلية التآمرية اختارت للأسف هذا الموقف الخطأ وغير الوطني ظنا منها أنها بذلك تحقق أهدافا ذاتية أو حزبية تتصل ببعض الأحقاد الشخصية أو النوايا الانتقامية والثأرية ، وهي تعتقد بأن انشغال الدولة بمواجهة هذه العناصر الإرهابية والتخريبية من الممكن أن تحقق لها بعض الأهداف سواء فيما يتصل بإعاقة تنفيذ البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام أو ما يتصل بتشويه الصورة لحقيقة الأوضاع والتطورات وإلقاء مسؤولية ذلك على المؤتمر وقيادته. إن "الاشتراكي" للأسف بمثل هذه المواقف الخاطئة يبرهن بأنه حزب يجيد الإضرار بنفسه والانزلاق بمسيرته نحو منزلقات الخطر التي تضر بالحزب والوطن وتجر عليهما الكوارث. |