المؤتمرنت - CNN -
مصرع 52 باشتباكات بباكستان
لقي 52 شخصا مصرعهم الجمعة، في اشتباكات بين مسلحين على علاقة بتنظيم القاعدة ورجال قبائل قرب الحدود الباكستانية- الأفغانية، وفق ما أعلنه مسؤول في الداخلية الباكستانية.

وقال المسؤول لـ CNN، نقلا عن مصادر الاستخبارات في مدينة "وانا" الواقعة في إقليم وزيرستان جنوب باكستان، إنّ 45 من القتلى كانوا من المسلحين الأوزباكستانيين.

وشهدت "وانا" اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، حيث ترددت أصوات المدافع والقذائف، وأسفرت أيضا عن مصرع سبعة من رجال القبائل.

وبدأت الاشتباكات الأسبوع الماضي، عندما أمر مسلحون من رجال القبائل المدعومين من حكومة إسلام أباد المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة بإلقاء أسلحتهم ومغادرة المنطقة.

ومنذ بدء الاشتباكات، لقي 240 شخصا مصرعهم، رغم أن الهدنة الهشة بين الطرفين لم تصمد، وسرعان ما انهارت الخميس، لتترك مكانها لأصوات المدافع والرشاشات، التي كانت تتكرر كلّ خمس دقائق تقريبا.

والأسبوع الماضي، أفادت الأنباء بمصرع نحو 130 من المقاتلين الأوزبك والشيشان في المواجهات المسلحة.

ونفى المسؤول الحكومي تقديم القوات الباكستانية الدعم لرجال القبائل في مواجهة المليشيات الأجنبية، التي يعتقد بارتباطها بتنظيم القاعدة، في محاولة اجتثاثها من المنطقة.

وكانت الإدارة الأمريكية قد طلبت في وقت سابق، مساعدة حكومة إسلام أباد في مواجهات الهجمات المتوقعة لمليشيات طالبان، مع حلول فصل الربيع في أفغانستان.

وقام كل من نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، ووزير الدفاع روبرت غيتس بزيارات متتالية إلى باكستان.

وكان غيتس قد أوضح خلال أول زيارة له إلى باكستان منذ توليه المنصب، أن أمام حلفاء الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب فرصة توجيه "ضربة إستراتيجية" لمقاتلي الحركة المتشددة.

وأشار إلى أن محادثاته مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف، والقيادات العسكرية الأمريكية في أفغانستان، تركزت على كيفية تصعيد الضغوط ضد مليشيات طالبان على الجبهتين - الباكستانية والأفغانية."

وصرح وزير الدفاع الأمريكي عقب لقائه بالرئيس الباكستاني آنذاك، قائلا: "تحدثنا عن أهمية انتهاز فرصة عمليات الربيع المتوقعة لتوجيه ضربة إستراتيجية لحركتي طالبان والقاعدة."
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/42283.htm