متفجرات ذمار أسبانية الصنع ويشتبه صلتها بإرهابيين قالت مصادر أمنية بمحافظة ذمار -وسط اليمن- إن التحقيقات الأولية مع ثلاثة يمنيين متهمين بحيازة (6) آلاف كبسولة وعشر لفات بلاستيكية من المواد المتفجرة كشفت عن سوابق عدة لسائق السيارة المضبوطة كان آخرها العام الماضي حينما ضبط في نقطة أمنية بمحافظة صنعاء وبحوزته (100) كيس من مادة الباروت الأبيض. وعن مصدر المتفجرات أوضح الملازم على التعزي– المسئول بأمن ذمار – لـ"المؤتمر نت" أن معظم الكمية المضبوطة أسبانية الصنع، والبقية مصنوعة في الصين، مشيداً بدور ضباط وأفراد شرطة النجدة في مراقبة وتتبع الشحنة حتى ضبطها وذلك بالتنسيق والتعاون مع رجال الأمن. وقال الملازم التعزي في حديثه للمؤتمرنت إن أفراد النجدة رفضوا عروضاً مالية من المتهم الرئيسي في القضية مقابل إخلاء سبيله .. ووفقاً لنتائج التحقيقات الأولية مع المتهمين – تتراوح أعمارهم بين (25 – 30) عاماً فإن سائق السيارة كان يعتزم الاتجاه بالمتفجرات إلى محافظة البيضاء – منطقة السوادية – لغرض استخدامها في تكسير صخور جبلية هناك.، إلا أن ضخامة كمية المتفجرات والمستندات الرسمية بحوزة المتهمين عززت شكوك رجال الأمن في ارتباط وتعامل المتهمين بالمتاجرة بالأسلحة مع جهات مشبوهة وشبكات تهريب لا يستبعد أن يكون لها علاقة بتنظيم إرهابي أو عصابة تخريبية تخطط لضرب مصالح وطنية وزعزعة أمن واستقرار الوطن. وكان أفراد الأمن بنقطة باب الفلاك في ذمار لاحظوا أمس الأول (السبت) خروج السيارة المشحونة بالمتفجرات ( هيلوك غمارتين) من الخط العام باتجاه أراضي زراعية قبل ضبطها. وأوضح مصدر أمني لـ"المؤتمر نت" إنهم وجدوا على متن السيارة ستة صناديق ورقية يحتوى كل صندوق على كمية من المتفجرات تقدر بستة آلاف كبسولة؛ بالإضافة إلى عشر لفات أخرى من المتفجرات البلاستيكية يبلغ طول كل لفة (250) متر. |
