المؤتمرنت -
الجامعة العربية تعلن عن لجنة ستجري إتصالات مع إسرائيل
قال هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية ومندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية ان لجنة في جامعة الدول العربية ستشكل مجموعة عمل للاتصال بإسرائيل لشرح مبادرة السلام العربية .

وسوف تكون مجموعة العمل احدى عدة مجموعات ستكلف بإجراء اتصالات للدعوة للمبادرة العربية التي تعرض على إسرائيل علاقات طبيعية مقابل الانسحاب من الأراضي التي احتلت عام 1967 وتسوية مشكلة اللاجئين.

وقال خلاف للصحفيين "بعض فرق الاتصال ستكلف بالاتصال بإسرائيل والأمم المتحدة والرباعية الدولية."

وتشمل ما تسمى الرباعية الدولية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.

وسوف يكون أعضاء مجموعة العمل من الدول الإحدى عشرة التي ضمتها اللجنة التي شكلتها القمة العربية التي عقدت في الرياض الاسبوع الماضي وتشمل مصر والاردن اللتين وقعتا معاهدتي سلام مع اسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت دعا خلال مؤتمر صحفي الاحد "كل زعماء الدول العربية" بما في ذلك السعودية "لإجراء محادثات معنا". وقال أولمرت أيضا انه مستعد لحضور اجتماع مع الزعماء العرب "المعتدلين" اذا دعي.

وقال مسؤول في مكتب أولمرت اليوم الاثنين ان رسالة رئيس الوزراء هي "فليلتق الزعماء معا ويتحدثوا."

ومضى قائلا "رئيس الوزراء يقترح اجتماعا على أعلى مستوى دون شروط مسبقة" مضيفا أنه يمكن للعاهل السعودي الملك عبد الله وأولمرت عندئذ طرح كل مقترحاتهما على الطاولة.

وقال دبلوماسي "انه يريد التطبيع قبل بدء المفاوضات. وهم يريدون التطبيع بعد التوصل إلى اتفاق.

صحيفة الوطن السعودية وصفت تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود اولمرت ونائبه شيمون بيريز خلال الأيام التي تلت قمة الرياض بأنها محاولة لتحويل المبادرة العربية من إطار لتحقيق سلام شامل بالمنطقة، إلى مجرد مادة للتفاوض، قابلة للاجتزاء والتعديل.

وقالت الصحيفة ان الهدف هو إدخال العرب في دوامة كلامية يراهن الإسرائيليون على أنها ستؤثر على حالة التوحد العربي، وستفسح في ذات الوقت المجال أمامهم للمضي قدما في تنفيذ مخططاتهم سواء في القدس المحتلة أو الضفة الغربية.

وكان الزعماء العرب اجمعوا خلال قمة الرياض الاخيرةعلى رفض أي تعديل على مبادرة السلام العربية التي أطلقتها قمة بيروت عام 2002.

*وكالات

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 07:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/42386.htm