البرلماني الإصلاحي ووزير الأوقاف الأسبق د. القرشي:

المؤتمر نت -
من حق وزارة الأوقاف الرقابة على المساجد ومن حق أصحابها الدفاع عنها

أبدى الدكتور غالب القرشي- عضو الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، ووزير الأوقاف الأسبق - تأييده لتولي الدولة الرقابة على المساجد، واعتبر أن منع خطاب التطرف والسيطرة الحزبية على المساجد من أهم القضايا التي اهتمت بها وزارته عندما كان وزيراً للأوقاف.
وقال القرشي- في حوارٍ نشرته صحيفة "الخليج الإماراتية":اعتقد أن الحل لمنع التطرف هو أن نحترم المساجد، ويُمنع منها التطرف.
وأضاف القرشي: "كنا في وزارة الأوقاف نمنع الخطباء المستغلين حزبياً للمساجد من الخطابة".
ويؤكد وزير الأوقاف الأسبق بأن للأحزاب نصيباً في المساجد قائلاً: " هناك نصيب للأحزاب من المساجد، وللمذاهب أيضاً. حتى الجماعات الباطنية لها مساجد أيضاً".
ومضى مبدياً رأيه في ذلك بالقول: " لكن رأيي أن تُمنع كل الطوائف والأحزاب، والمذاهب من استغلال المساجد".
وفي تلميحه للإجراءات الأخيرة -من قبل وزارة الأوقاف - لمنع الاستغلال الحزبي للمساجد؛ أعرب القرشي عن تأييده لوزارة الأوقاف في مراقبة المساجد، وشدد على حقها في محاسبة أي خطيب يحاول توظيف المسجد حزبياً، ثم منعه إذا لم يتهذب.
لكن القرشي يحصر المساجد التابعة لوزارة الأوقاف بالمساجد القديمة الموروثة، ويعطي الحق لأصحاب المساجد التي أسماها أهلية بالدفاع عنها في وجه السيطرة الحكومية!
ويعترف القرشي بوجود التطرف ؛مكرراً تأكيده على ضرورة منع الاستغلال الحزبي للمساجد.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 09:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/4314.htm