المؤتمر نت-الضالع- صالح علي المسيكي -
سياسيون وتربويون في الضالع ينفذون حملة لمنع إطلاق النار

في مبادرة تُعد الأولى من نوعها عُقد في محافظة الضالع اجتماعان منفصلان ضم الأول ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ، والآخر القيادات التربوية والتعليمية في إطار حملة واسعة لاستئصال ظاهرة إطلاق النار في الأعياد إلى جانب مناقشة عدد من القضايا التنموية والخدمية.
وقال عبدالله العبد سكرتير الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية جُبن في تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" :إن اللقاء ناقش الترتيبات الخاصة بمكافحة ظاهرة إطلاق النار في الأعياد والمناسبات وسبل تعزيز الأمن ، إلى جانب القضايا المرتبطة بالحياة اليومية وما يتعلق ببعض العزل والقرى التي تعاني نقصاً في الخدمات".
وحول أهمية اللقاءات التي تعقدها الأحزاب والتنظيمات السياسية المختلفة قال العبد: "إن همومنا مشتركة ومعاناتنا واحدة وهذه القضايا التي نناقشها تعني الجميع وأن هذه اللقاءات تعزز الرأي والرأي الآخر، وتعمل على تنوير الناس بكل ما يتعلق بشئون حياتهم، وعلى كل طرف الإسهام بما يمكن تقديمه"" وأضاف: "إن الديمقراطية أصبحت مناخ سليم لمعالجة أية عقبات ، وهي أقوى من غيرها على ذلك".
وأكد عبدالله العبد على أن : (الديمقراطية قاسم مشترك للجميع ويجب التقارب والتفاهم أكثر، والابتعاد عن السطحية ما دامت القضايا المطروحة للمعالجة موضوعية وواقعية.. وأن من يبتعد عن القاسم الديمقراطي المشترك يمارس نوعاً من التجهيل لأن الديمقراطية وجدت لتنوير وتوعية الناس - وكما قال الأخ رئيس الجمهورية- الديمقراطية هي النجاح".
من جهتة قال احمد محمد محسن العُمري مدير إدارة تربية جبن: "آن الأوان للتربويين لتحمل مسئولياتهم الكاملة في المجتمع، واليوم نحن وضعنا برنامجاً تعبوياً كبيراً للتوعية بأخطار إطلاق النار في الأعياد ، وما تتسبب به هذه الظاهرة من هدر للأرواح والأموال".


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/4346.htm