المؤتمر نت -
المؤتمرنت - وكالات -
"كليب" لأنغام يثير أزمة في مجلس الآثار
تسبب قيام المطربة أنغام بتصوير “فيديو كليب” في موقع أثري بالقاهرة في انتقادات حادة من جانب أئمة المساجد والأثريين أنفسهم لمسؤولي وزارة الثقافة المصرية، بعدما اعتبروا أن صاحبة “الفيديو كليب” كانت ترتدي ملابس غير لائقة لا تتناسب ووقار الموقع.

ومن جانبه قرر فاروق حسني وزير الثقافة إجراء تحقيق عاجل في الواقعة، والتي تعيد إلى الأذهان استضافة قصر محمد علي الأثري بشبرا الخيمة لحفل خطوبة أحد قيادات الحزب الوطني الحاكم، وهو ما نفاه وقتها الوزير المصري.

واستنكر فاروق حسني واقعة تصوير “الفيديو كليب” في المناطق الأثرية، والتي حصل المجلس الأعلى للآثار بموجبها على 6 آلاف جنيه، بجانب 150 جنيها، تم تخصيصها للعاملين في المجلس، وقال وزير الثقافة إن التصوير في المواقع الأثرية ينبغي أن يخضع لضوابط وإجراءات صارمة تراعي حرمتها الأثرية وحمايتها في الوقت نفسه، في الوقت الذي استنكر موافقة د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار على تصوير مثل هذا “الكليب”، وطالبه بإجراء تحقيق عاجل في الواقعة، التي تمت في الثانية بعد منتصف ليلة 24 ابريل/ نيسان الماضي.

من جانب آخر تلقى حواس تقريرا من فرج فضة رئيس قطاع الآثار الإسلامية، حول تصوير “الكليب” وطالبه بدوره بإجراء تحقيق عاجل مع مدير آثار الجمالية لكشف ملابسات الواقعة، فيما أكد حواس أنه في حال صحة الواقعة فإن المدان فيها سيتعرض لعقاب شديد، خاصة أن لدور العبادة قدسيتها واحترامها وأنها ليست أماكن للهو.

وأضاف حواس: إن شروط التصريح بتصوير الأغاني في المساجد الأثرية تتطلب أن تكون الأغنية دينية وأن تقوم لجنة بقراءتها أولا، وأنه لا يمكن الموافقة على تصوير أي أغنية داخل مسجد إلا بعد التأكد من كافة تفاصيلها.

ومن جانبه قام رجائي حسين، مدير آثار الجمالية برفع تقرير إلى رئيس قطاع الآثار الإسلامية، أكد فيه صحة واقعة التصوير، إلا أنه أشار إلى حدوثها في سبيل سليمان أغا السلحدار، وليس بمسجد الجمالية كما تردد، نظير المبلغ المشار إليه، والذي يدخل خزينة إيرادات مجلس الآثار، في إطار ما يعرف بالتصوير “غير المجاني” بالمواقع الأثرية، وتمت وفق موافقات رسمية من المسؤولين. الخليج

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 02:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/43509.htm