المؤتمرنت -
كتاب يحذرك أن تحكم علي نفسك بالغباء
عندما تحكم علي نفسك بالغباء، أو تحكم علي الآخرين بأنه لا جدوي منهم وبأنهم ليسوا ناجحين وأنهم لم يفلحوا في شيء وأن الحياة لا تتسع لأمثالهم وأكثر من ذلك نسألك لماذا كل ذلك؟! هل لأنهم لم يوفقوا في دراستهم، أم لأنهم أخفقوا في أمر ما، أم لأنهم خسروا في مشروع معين؟!

فلتعلم عزيزي أنه أثبت العلم اليوم بأن هناك أنواعاً مختلفة من الذكاء وأن كل شخص يملك جزءاً منها أن لم يكن يملك جميعها، وأن لا يوجد أي تصنيف علمي يقول بأن هناك شخصاً غبياً.

والآن ألا يستحق ذلك أن تقف لتراجع تلك الأحكام التي أصدرتها من قبل، وتقدم اعتذارك لكل شخص أصدرت عليه حكماً بالغباء.

إنها المقدمة للكتاب المسموع "أنواع الذكاء" تأليف سعد بن محمد الحمودي الذي يناقش عدة موضوعات نذكر منها - وفقا لموقع "نيل وفرات" - قصة بداية الذكاء، الذكاءات المتعددة، كيف تنمي تلك الذكاءات المتعددة؟، هناك طفل يدعي "الطفل المعجزة"، الذكاء نرثه أم نكتسبه؟،هناك أشخاص متخلفون عقلياً ولكنهم أذكياء!، أنواع الذكاء والتربية، أنواع الذكاء والتعليم، والأطفال كثيري الحركة - علاجهم!

ذكر أن علماء النفس وعلماء التربية يعرفون "الذكاء"، بأنه القدرة علي مواجهة الصعاب، ومهارة التكيف مع الظروف الطارئة، ومن ثم حل المشاكل التي تعترض طريق الفرد.

أي أن ذكاء الانسان الحقيقي - حسب هذا التعريف - يوضع علي المحك في زمن الأزمات، أكثر منه في زمن الدعة والراحة، ونحن نقبل اليوم الرأي القائل أن الديناصورات لم تكن مخلوقات ذكية بما فيه الكفاية، لتواجه التغييرات المناخية التي حدثت علي سطح الأرض، بدليل أنها لم تستطع التكيف مع هذه التغييرات والبقاء علي قيد الحياة. وكالات


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 10-يونيو-2024 الساعة: 03:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/43758.htm