المؤتمر نت – نبيل عبدالرب -
مركز التأهيل يرصد(200) قضيةحقوقية للصحفيين
رصد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية "CTPJF" ما يقارب "200" واقعة انتهاك وحالات مضايقات صارخة تعرض لها صحفيون في حقوقهم المهنية والمعيشية خلال العام المنقضي 2006م.
وتنوعت الانتهاكات حسب تقرير للمركز أعلن بمؤتمر صحفي اليوم في صنعاء بين اعتداءات، ملاحقات، تهديدات، اختطافات، اعتقالات، محاكمات، واستجوابات ومساءلات، وقال التقرير أن المركز سجل (20) حالة فصل تعسفي وحرمان من الحقوق بشكل فردي وجماعي مشيراً إلى قيام العشرات من الصحافيين والعاملين في صحف ومؤسسات إعلامية حكومية وحزبية معارضة بالإضراب عن العمل احتجاجا على تردي أوضاعهم المعيشية والمهنية.
وذكر التقرير أن العام 2003م شهد ما يزيد عن 85 حالة انتهاك ومضايقات متنوعة، في حين بلغت سنة 2004م أكثر من (120) حالة، وسجل العام 2005م وقائع انتهاك تجاوزت (176) حالة انتهاك لقاها صحفيون من وسائل إعلامية مختلفة.
ودعا مركز التأهيل إلى إلغاء أجهزة الرقابة على الصحافة، ومعاقبة المتورطين بجرائم التعدي على الصحفيين وإخضاع جميع الأجهزة الأمنية لسلطة القانون والقضاء، ونادى بتحسين الوضع الوظيفي والاجتماعي والظروف المعيشية والمهنية للعاملين في المجال الصحافي الحكومي والحزبي والأهلي، وكذا إنهاء أي إجراءات تحد من حق الحصول على المعلومة، وإعداد قانون صحافي جديد يكون أساسه استيعاب القواعد الليبرالية لتشريع مفتوح مستند إلى مجموعة الحقوق الإنسانية الأساسية، إضافة لتعديل قوانين يمنية ذات علاقة أهمها قانون الجرائم والعقوبات رقم ( 12) لسنة 1994م المتضمن عقوبات شديدة على العاملين في المجال الإعلامي.
وبالمقابل حث مركز التأهيل الصحفيين إلى ضرورة الاحتكام لتقاليد المهنة وأخلاقياتها عند ممارسته حرية الصحافة باعتبارها تختلف عن أفعال القذف والتشهير والإساءة لسمعة الآخرين، وأيضاً تجنب الخوض في خصوصيات الناس.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/43779.htm