نفى ما نشرته الشرق الأوسط

المؤتمرنت-متابعات-سبأ -
مصدر في الداخلية:التسريبات محاولة للاضرار بالعلاقات اليمنية الأمريكية والإساءة إلى العلاقات مع السعودية
نفى مصدر مسئول بوزارة الداخلية اليمنية الأخبار التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر بتاريخ 27-11-2003م على لسان مصدر أمريكي مجهول حول تناقض البيانات الصادرة من السلطات اليمنية.
وقال المصدر.. ان ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط ليس له أساس من الصحة وإنما تسريب إعلامي مفضوح .
وأضاف.." إن مثل هذه التسريبات على لسان المصدر الأمريكي المزعوم تأتي في سياق المحاولات للأضرار بالعلاقات الجيدة والتعاون المتنامي بين اليمن والولايات المتحدة من جهة والإساءة إلى العلاقات والتعاون الجيد بين اليمن والمملكةالعربية السعودية من جهة أخرى ".
وأكد المصدر ان المستفيد من هذه التسريبات هو اللوبي الصهيوني الذي يسعى دائما الى تعكير صفو العلاقات اليمنية الأمريكية .
و فيما يتعلق باعتقال محمد حمدي الاهدل (ابوعصام المكي ) يوم الثلاثاء الماضي وهادي دلقم في وقت سابق ، أكد المصدر.. ان أجهزة الأمن ممثلة في وزارة الداخلية اليمنية أعلنت رسميا اعتقال الرجلين المطلوبين لأجهزة الأمن .
وأوضح ان ذلك التسريب هو تشكيك في معلومات مؤكدة يعلمها الجانب الأمريكي جيدا والسعودي أيضاً، وان مثل هذا التشكيك يعد تصرفا غير مسئول.
وأكد ان اليمن تواصل جهودها في مكافحة الإرهاب انطلاقا من مصالحها الوطنية العليا أولا وقبل كل شيء ، وان محاولات التشكيك في جهود اليمن ونجاحاتها في مجال مكافحة الإرهاب ستصاب بالفشل حيث ان الأجهزة الأمنية تتعامل بشفافية ومصداقية وتعلن عن نجاحات جهودها أولا بأول حيث تم الإعلان عن إلقاء القبض على الاهدل (ابو عاصم المكي ) بعد ساعات من انتهاء عملية متابعته وضبطه .
وحول ما ذكره المصدر الأمريكي المزعوم عن نفي الجانب السعودي تسلمه لأربعة سعوديين ، أكد المصدر المسئول بوزارة الداخلية أن مثل هذا النفي لم يصدر من جهات حكومية سعودية بل من وسيلة إعلامية حزبية معارضة لا يجب الإعتماد على ما تنشره حيث لم يتلق الجانب اليمني أي نفي رسمي سعودي بهذاالصدد.
وقال.. الحقيقة هي أن الأجهزة الأمنية اليمنية ضبطت عشرة أشخاص سعوديين دخلوا الى اليمن بطريقة غير مشروعة في فترات سابقة متفاوتة .. وتم التنسيق مع الجانب السعودي بشأن ترحيلهم وفعلا تم ترحيلهم رسميا آخر شهر أكتوبر الماضي 2003م بالتنسيق مع السفارة السعودية بصنعاء بما قي ذلك الشخص الذي توفي في المستشفى أثناء ترحيله .
و ما يتعلق بموضوع الناشري،أوضح ان ذلك الخبر كان قد نشر في صحيفة نيويورك تايمز في 27 نوفمبر 2002م ونسبته الصحيفة الى الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي في واشنطن, غير ان الأمير بندر نفى لوكالة الأنباء السعودية ما نسب إليه وأكد انه لم يعرف التفاصيل التي ذكرت هذا الموضوع في المقال ، كما نشر خبر النفي في صحيفة الشرق الأوسط ( 1 ديسمبر 2002م ).
أما فيما يتعلق بخبر ضبط أسلحة أمريكية في المملكة العربية السعودية سبق بيعها لوزارة الدفاع اليمنية، أكد المصدر ان اليمن لم تتبلغ من الجانب السعودي أو من الجانب الأمريكي بمثل هذه المعلومات العارية عن الصحة .. ويوجد لبلادنا تعاون مستمر مع الأشقاء والأصدقاء يعتمد على الوضوح في التعامل والثقة المتبادلة .
وأكد المصدر في ختام تصريحه ان مثل هذه التسريبات من بعض الجهات لا تهدف سوى إلى الإثارة الإعلامية بهدف تضليل الرأي العام العالمي حول حقيقة المواقف اليمنية الجادة والحاسمة في محاربة الإرهاب.
وجدد المصدر تأكيده بان اليمن الذي تضرر من الأعمال الإرهابية أكثر من أي دولة أخرى لا يمكن ان يخضع لأي ابتزاز أياً كان نوعه أو مصدره.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 08:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/4425.htm