المؤتمر نت - شعارات احزاب المشترك وفي الاطار الناطق باسمها
المؤتمرنت -
مصدر حكومي يكشف تهرب المشترك من مناقشة أحداث صعدة
عبر مصدر مسئول في مكتب رئيس الحكومة الدكتور علي مجور عن استغرابه من تصريحات الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك حول أسباب رفض الأخير لتلبية دعوة رئيس الوزراء للقاء عقد السبت الماضي وخصص لإطلاع قادة الأحزاب على مجريات الأحداث في صعدة .

وانتقد المصدر تصريحات الناطق باسم المشترك التي ورد فيها ان تلك الأحزاب رفضت" تلبية الدعوة الموجهة من رئيس الوزراء للأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن وقاطعوا الدعوة تحت مبرر بان الحكومة غير جادة" .

وقال المصدر " إننا نستغرب مثل هذا التصريح ولا ندري من هو الجاد فعلا... من يضطلع بمسئوليته الوطنية ويحرص على مشاركة الجميع في مناقشة كل ما يهم الوطن باعتبار ان الوطن ملك الجميع ام من يتقاعس وتهرب عن أداء مسؤوليته بمبررات واهية لا يمكن لأحد أن يصدقها أو يقتنع بها؟!.

وابان المصدر عن حقيقة ما حدث بالقول ان : رئيس الوزراء وجه الدعوة لكافة الاحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن لاطلاعهم على مجريات تطورات الاحداث في صعدة وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ، وحرصاً من الحكومة على ان تكون كافة القوى السياسية في الساحة الوطنية على اطلاع بمجريات تلك الاحداث باعتبارها قضية وطنية تهم كل ابناء الوطن نتيجة لما تقوم به العناصر الإرهابية التي أشعلت الفتنة في بعض مناطق صعدة من أعمال قتل وإرهاب للمواطنين وأفراد القوات المسلحة وما تلحقه من ضرر بالتنمية والأمن والاستقرار في اليمن.

وأضاف:" لقد أبلغت الدعوة من مكتب رئيس الوزراء للإخوة قيادة الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي مقدمتهم الإخوة في قيادة أحزاب اللقاء المشترك، للقاء يوم الخميس 17 مايو الجاري مع الاخ رئيس الوزراء ، ولكنهم طلبوا تأجيل اللقاء الى يوم السبت19 مايو الجاري.. وتم بالفعل تأجيل الموعد الى يوم السبت بناء على طلب الاخوة في قيادة احزاب اللقاء المشترك الذين اكدوا على حضورهم ذلك اللقاء، ولكن للاسف أنهم وقبل نصف ساعة من موعد اللقاء إعتذروا عن الحضور حتى فوجئنا بذلك التصريح غير المسئول الصادر عن الاخ محمد الصبري الناطق باسم "المشترك" مبررا عدم الحضور بقوله بانهم قاطعوا دعوة الحكومة لمناقشة أحداث صعدة لأنها غير جادة".

وأضاف المصدر" لا شك أن الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك بهذا الموقف قد عزلوا أنفسهم ولم يعزلوا الحكومة، وتهربوا عن مسئولية وطنية ما كان ينبغي لهم أن يتهربوا عنها تحت أي مبرر!".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 11:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/44345.htm