المؤتمر نت - شعار بلاقيود ومنتدى التنمية السياسية
المؤتمر نت -
ناشطات إصلاحيات يهاجمن مشائخ جامعة الإيمان
هاجمت ناشطات إصلاحيات اليوم أساتذة في جامعة الإيمان على خلفية موقفهم من دية المرأة وولايتها.
أسماء القرشي – عضو مجلس شورى الإصلاح وخريجة جامعة الإيمان – أكدت في ورقة عمل قدمتها في ندوة (حق المرأة في الولاية وحقها في الدية) أن الشريعة الإسلامية مرنة وصالحة لكل زمان ومكان.
وقالت القرشي إن الإسلام عندما جاء غيَّر الجو النفسي لاستقبال الانثى وجعل المرأة مساوية للرجل في كثير من الأشياء باستثناء أمور خاصة.
وأضافت القرشي في الندوة التي نظمها صحفيات بلاقيود ومنتدى التنمية السياسية إن لافتات الغرب تجاه تكريم المرأة مزايدة فقط، ووصفت القائلين بأن المرأة ناقصة عقل ودين بأنهم أنصاف الفقهاء، وقالت إن الإسلام نظر إلى اختلاف المرأة عن الرجل في أشياء معينة هو اختلاف اختصاصٍ وليس انتقاص.
وخالفت القرشي أستاذ أصول القفة في جامعة الإيمان وعضو مجلس النواب الإصلاحي عارف الصبري فيما يخص الإجماع على أن دية المرأة هي النصف من دية الرجل.
وقالت إن أقوى حجة للقائلين بنصف دية المرأة هي الإجماع، وهذا لم يقم على آية صريحة الدلالة وان الإجماع نفسه مختلف عليه لأنه قام على قياس ميراث المرأة
عضو مجلس شورى الإصلاح والتي حرصت أن تقدم حديثها بأنه ليس تمثيل لحزبها، وقالت بأنه لا يوجد في كتاب الله ما يدل على أن دية المرأة هي نصف دية الرجل ودعت الفقهاء إلى إعادة النظر في النصوص دون الخروج عن الكتاب والسنة.
عضو مجلس النواب وأستاذ أصول الفقه في جامعة الإيمان عارف الصبري كان سبق القرشي بورقة عمل عن حق المرأة في الدية سرد فيها نصوص وأراء علماء أجمعوا على أن دية المرأة نصف دية الرجل.
وأكد في ورقته أن دية المرأة ليس فيها إلا قولاً واحداً هو أنها نصف دية الرجل مستنداً في ذلك إلى حديث الصحابة والمحدثين والمفسرين .وجميع فقهاء المذاهب حسب قوله.
نسيبة ياسين عبدالعزيز الناشطة الإصلاحية وممثلة تحالف القيادات النسوية انتقدت حديث نائب رئيس قسم التزكية بجامعة الإيمان عبدالملك التاج، والذي خلص فيه إلى عدم جواز ولاية المرأة. ودعت إلى مناقشة الحظر على دخول .المرأة للحياه العامة نقاشاً عميقاً مع عدم إغفال الأدوار التي قامت بها المرأة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وقالت أنه لا يجب اعتبار قوامة الرجل على المرأة أسرية فقط باعتبار القوامة حقيقة مدنية يفرضها الواقع الفطري.
واستدلت نسيبة عبدالعزيز بقائمة كبيرة من الصحابيات اللواتي كان لهن دور ريادي في كثير من الإعمال الدعوية وا لقتالية والاجتماعية.
نائب رئيس قسم التزكية في جامعة الإيمان عبدالملك التاج انتقد ما أسماه باستعداء الموروث الفقهي باعتباره أساساً للتخلف وقال إنه خلال (14) قرناً لم تظهر أية مطالبات من النساء المسلمات بالولاية.
وأضاف التاج أن نفحة الرياح الغربية هي التي تقف وراء التهجم على الموروث الفقهي، متهماً المنظمات الغريبة بإثارة هذا الموضوع، وقال لا يحق لاية منظمة أن تناقش في مسألة المرجعية في اليمن .
وتساءل التاج إذا كان الشرع يمنع المرأة من إعالة أمرأة وولايتها، فكيف يكون عليها ولاية آلاف الأسر.
وانتقد توقيع اليمن على اتفاقية "السيداو".. وقال إن هذه الاتفاقية تنسف الشريعة والدستور ووصفها بأخطر اتفاقية توقع عليها اليمن.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 02:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/44510.htm