المؤتمرنت - الخليج -
مصطفى قمر: زوجتي سر نجاحي
مصطفى قمر من المطربين القلائل الذين نجحوا في السنوات الأخيرة في تحقيق معادلة التوازن بين الغناء والتمثيل، إذ حرص منذ فترة على تقديم ألبوم غنائي وفيلم سينمائي كل عام.. وتلقى أعماله على المستويين نجاحا كبيرا. مصطفى قمر قدم مؤخرا لأول مرة مسلسلا تلفزيونيا بعنوان “علي يا ويكا” عرض على قناة دبي الفضائية وصدر له منذ شهور قليلة ألبوم غنائي بعنوان “لسه حبايب” وانتهى من تصوير فيلمه الجديد بعنوان “عصابة الدكتور عمر” وينتظر عرضه.

حول المسلسل والفيلم والألبوم وتفاصيل أخرى كان هذا الحوار.



كيف وجدت ردود الفعل تجاه مسلسلك “علي يا ويكا”؟

ردود الفعل مشجعة جدا وأنا سعيد بها وتلقيت مكالمات من كل الوطن العربي ورغم أن المسلسل لم يعرض في شهر رمضان مثلا لكنه وجد نسبة مشاهدة جيدة خاصة أنه عرض على شاشة متميزة هي دبي الفضائية وأنا سعيد بالتجربة.

هل كنت تتمنى عرضه في رمضان خاصة أنه كان جاهزا للعرض قبل رمضان الماضي؟

بالفعل كنت أتمنى عرضه في رمضان حيث تزداد مساحة المشاهدة وكنت على ثقة بأنه سيكون الحصان الأسود في الدراما التلفزيونية لو عرض في رمضان.

ماذا حمّسك لشخصية “علي” في المسلسل؟

الذي حمسني أن الشخصية جديدة على الدراما العربية سواء في السينما أو التلفزيون لأنه “خرتي” وهو المصطلح الذي يطلق على من يتعامل مع الأجانب والسائحين ويعمل “بمبوطي” في البحر وعلى المراكب وهو شخصية موجودة ومنتشرة جدا في مصر لكن لم تتعرض لها الدراما.

ألم تكن مجازفة أن تقدم عملا تلفزيونيا في هذه المرحلة؟

بالفعل كنت مترددا في العمل في التلفزيون وكنت على وشك تقديم عمل عن الجاسوسية من ملفات المخابرات واعتذرت عنه في آخر لحظة لكني تحمست للشخصية الجديدة في “علي يا ويكا” وسعدت بالعمل مع المؤلف مصطفى محرم والمخرج محمد النجار وفريق العمل وعلى رأسهم حسن حسني وداليا البحيري وخيرية أحمد وميرنا وليد وكل فرد في المسلسل. كذلك كانت لدي رغبة أكيدة في أن أصل لجمهور البيوت الذي لا يشاهدني كممثل في السينما وبعد انتشار الفضائيات صار العمل التلفزيوني في غاية الأهمية لأي فنان.

وماذا عن ألبومك الجديد “لسه حبايب”؟

الألبوم وجد صدى جيدا ومازال على قمة الألبومات في الاستفتاءات وأغانيه موجودة بشكل جيد في الإذاعات وبين الشباب.

ما الجديد فيه بالنظر الى ألبوماتك السابقة؟

الجديد في كل شيء على مستوى الكلمة واللحن والتوزيع وكذلك الأداء وأغنيات الألبوم متنوعة وتعاونت خلاله مع مجموعة متميزة من الشعراء أمثال أمير طعيمة ونبيل خلف وأحمد مرزوق وخالد تاج الدين، والملحنين أمثال عمرو مصطفى ومحمد رحيم ومحمد النادي ودائما أرتاح مع هؤلاء لكن المفاجأة كانت في التوزيع من حميد الشاعري وطارق مدكور ومحمد مصطفى وهؤلاء هم أبطال الألبوم من وجهة نظري كذلك تعاونت مع موزعين شباب مثل حمادة نبيل وعدنان الشامي وإيهاب محجوب.

ولماذا اخترت أغنية “لسه حبايب” لتصويرها بطريقة الفيديو كليب؟

وجدتها الأنسب وارتحت لها لكني صورت أيضا أغنية “مبحبكيش” وستعرض قريبا وهي مختلفة لأنها أغنية هادئة وكنت حائرا بين أكثر من أغنية متميزة في الألبوم منها “كدابة عيونه” و”مش عوايدك” و”زي زمان” وغيرها.

ما سبب حرصك على تصوير أغانيك مع فريق العمل الفرنسي بعيدا عن المصريين؟

تعاونت كثيرا مع عدد من المخرجين المصريين لكني ارتحت مع الفريق الفرنسي وعلى رأسه المخرج ستفين رينالد وهم دائما يحققون أحلامي في كليباتي ويقدمون صورة رائعة ومتميزة وفي كليب “لسه حبايب”، اعتمدنا على الجرافيك وقدمنا فكرة جديدة لقيت إعجاب الجميع خاصة الأطفال وهذا أسعدني جدا.

ما الجديد الذي تقدمه في فيلمك الأخير “عصابة الدكتور عمر”؟

الشخصية جديدة ولم أقدمها من قبل لأن الدكتور عمر طبيب نفسي يعتمد على طريقة مجنونة في علاج مرضاه، إذ يلجأ إلى تقمص شخصياتهم ليساعدوه هم على العلاج وبذلك يساعدون أنفسهم وهناك قصة حب رومانسية والتركيبة كلها جديدة على المشاهد.

ما سر تكرار تجاربك السينمائية مع علي إدريس؟

لأني ببساطة نجحت معه منذ فيلم “أصحاب ولا بيزنس” ثم “حريم كريم” وهو مخرج مهم في السينما المصرية ويعجبني أسلوبه في إدارة العمل وأراه صاحب مدرسة خاصة وهو امتداد لكبار المخرجين في السينما، يجيد تقديم الكوميديا والرومانسية وكذلك الأغاني في إطار الدراما.

يتكرر تعاونك مع ياسمين عبدالعزيز في الفيلم فماذا عن سر التفاهم بينكما؟

هي إنسانة طيبة جدا وجميلة على المستوى الإنساني وخفيفة الظل وتجعل كواليس العمل مرحة ومريحة وأعتبرها من أقوى نجمات الجيل الجديد وقد نجحنا سابقا في “قلب جريء” و”حريم كريم”.

ما سبب ملازمة زوجتك غادة لك في أماكن تصوير أعمالك؟

غادة هي مستشاري الأول وهي مصممة الملابس الخاصة بي في كل أعمالي وكذلك هي التي تختار الشكل الذي أظهر به ولا أستطيع الاستغناء عنها في أي خطوة، وأدين لها بفضل كبير في نجاحي وهي سندي ومصدر قوتي ولدي ثقة كبيرة في ذوقها وأنها تحب أن أكون دائما في أفضل صورة.

ألا تفكر في دفع ابنيك إياد وتيام إلى الساحة الفنية خاصة أنهما شاركاك في بعض أعمالك؟

القرار لهما وإذا فكرا في ذلك سأساعدهما وأختصر لهما كثيرا من الوقت والتعب، لكن تيام هو الذي لديه ميول فنية ويحب التمثيل وهو أيضا يشبهني جدا في كل شيء وشخصيته جذابة، أما إياد فهو يحب كرة القدم بالدرجة الأولى وهو شخصية هادئة لكنه يجيد تقليدي.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/44525.htm