المؤتمرنت - هشام شمسان -
مهرجان الوحدة اليمنية في القصيدة العربية يختتم بذمار
رفع المشاركون في ختام مهرجان "الوحدة اليمنية، في القصيدة العربية" الذي انعقد في رحاب جامعة ذمار برقية شكر، لفخامة رئيس الجمهورية، عبروا فيها عن امتنانهم للمنجزات الحضارية التي تمت في عهده، ومنها جامعة ذمار.
وقال المشاركون في برقيتهم بأن جامعة ذمار -التي هي من غرس أيديكم -ينعقد في أرجائها اليوم مهرجان الوحدة اليمنية، في القصيدة العربية، وحضرها أدباء ونقاد وباحثون يمنيون وعرب.
وقالت البرقية بأن هذا الانجاز يحفر اسمكم في دائرة الأجيال، وسيذكرون لكم مزيداً من الانجازات وعلى كل صعيد، ونحن شهود على هذا الزمن المشرق بعهدكم".
هذا، وكان مهرجان الوحدة اليمنية في القصيدة العربية، انعقد صباح هذا اليوم، بمشاركة واسعة من النقاد والشعراء، والباحثين العرب، واليمنيين؛ حيث استعرض أحمد الحضراني – رئيس جامعة ذمار – في افتتاح المهرجان ما تحقق لجامعة ذمار، خلال السنوات الماضية، وما وصلت إليه الآن، تلا ذلك كلمة نادي القصة اليمنية، والتي أكد من خلالها محمد الغربي عمران على ضرورة تسخير الأقلام المبدعة لمواجهة الغلو، والتطرق، وإشاعة ثقافة التسامح، والمحبة بين أفراد المجتمع.
كما تتابعت الكلمات من قبل كل فارس السقاف – رئيس الهيئة العامة للكتاب – استعرض من خلالها ما حققته الهيئة العامة للكتاب، وأهم إنجازاتها المتمثل في افتتاح أكبر مكتبة في اليمن – في محافظة ذمار – وهي مكتبة البردوني.
تلتلها كلمة هدى أبلان عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وحسن اللوزي – وزير الإعلام الذي كرس حديثه عن خصائص ثقافة الوحدة اليمنية، حاضراً، وماضياً.
تلا جلسة الافتتاح جلسة شعرية شارك فيها كل من الشعراء: عبدالعزيزالمقالح، ومحمد أبو سنة ،وعلي الشرقاوي ،ومحمد عبدالسلام منصور، وإبراهيم الحضراني، وعباس الديلمي، وأحمد العواضي، وهدى أبلان، تمحورت جميع القصائد حول الوحدة اليمنية، ومنجزها الثقافي في ذاكرة الأدباء.
الجلسة الثانية خصصت للنقد الأدبي وشارك فيها كل من: حاتم الصكر، الذي تناولت ورقته الوحدة اليمنية في شعر سليمان العسى، مؤكداً على أن العيسى يأتي إلى الوحدة من الماضي، فينير الظلام بالوحدة ويطرح الوحدة كهمٍّ لازمه طويلاً من "المحيط إلى الورق"، وكذلك توقف هشام علي عند الهم القومي والحلم، في شعر العيسى.
أما علي الحداد، فقد طرق باصرة الجاوي الوحدوية، وتماهيها بين السياسة والأدب. وقال: بأن قضية الجاوي المركزية كانت الوطن، ولم يغب عن الدنيا إلا بعد رؤيته لحلمه الذي تماهى به، وبه تماهى.
صادق الحلو – المؤرخ العربي المعروف – توقف عند الوحدة اليمنية في شعر محمد الشرفي، واستلهامه بالتاريخ، حيث اعتبر الشرفي بأنه أول من ربط الزمان بالمكان عند تحقيق الوحدة، بإلقائه قصيدة تليفزيونية نهار تحقيق الوحدة.
أما الناقد عبدالعزيز الحاج، فقد توقف عند ثلاث لوحات وحدوية للمقالح، أولاها: موقفه من القديم، وثانيها من الوحدة إلى التشطير، وثالثها في فرحة تحقيق الوحدة.
واختتم الجلسة النقدية عبدالقوي العفيري، بقراءة الوحدة اليمنية، من منظور الشعر اليمني، بتناوله لنماذج من بذور وحدوية لدى شعراء من نحو: الزبيري، والمقالح، والبردوني، والشرفي، والحضراني واللوزي، وغيرهم.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 10:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/45011.htm