اليمن تستضيف لقاء لتأسيس حركة وميثاق عربي للديمقراطية قال أمين عام منتدى جسور الثقافات إن اللقاء التحضيري للإعلان عن تأسيس الحركة العربية للديمقراطية وميثاقها العربي سينعقد في صنعاء خلال (13-14) يونيو الجاري بمشاركة أبرز المفكرين ونشطاء الديمقراطية في أكثر من (17) دولة عربية . وأضاف جمال العواضي لـ"المؤتمرنت" :" أن تنمية الديمقراطية ليست مؤتمر هنا أو هناك بل الوقت حان لتفعيل حقيقي لدور منظمات المجتمع المدني على المستوى العربي وتحويله إلى نشاط تاريخي في إطار عملية تنمية الديمقراطية ، معتبراً اللقاء التحضيري لمنتدى جسور الثقافات الذي يرأسه الدكتور عبد الكريم الارياني يعد بادرة متميزة تتشكل لأول مرة حيث يعلن المجتمع المدني في اليمن عن تأسيس حركة عربية للديمقراطية وكذلك ميثاق للديمقراطية كمظلة عربية واسعة للمنظمات التي تنشط في الشأن الديمقراطي في المنطقة . موضحاً أن الإعلان سيوجد إستراتيجية فاعلة للرقي بعمل هذه المنظمات نحو مستقبل ديمقراطي حقيقي لتحقيق مبدأ الشفافية ونزاهة الانتخابات والحكم الرشيد ، ولا يتحقق ذلك إلا بحركة عربية وميثاق عربي للديمقراطية . وأشار العواضي إلى أن مجموعة كبيرة من الناشطين الديمقراطيين سيشاركون في جلسات اللقاء على مدى يومين للتشاور ومناقشة ما سيتضمنه " إعلان صنعاء " المنبثق عن اللقاء و إقراره . وقال أمين عام المنتدى :" من المقرر أن يشارك في حفل الافتتاح أمناء عموم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن ومنظمات دولية وممثلي الدول المانحة وأعضاء مجلسي النواب والشورى وبمشاركة واسعة لأبرز المفكرين والنشطاء في المجال الديمقراطي . وكان الدكتور عبد الكريم الارياني رئيس منتدى جسور الثقافات - المستضيف للقاء التحضيري- قال في تصريحات سابقة أن اللقاء الميثاق العربي للديمقراطية سيصبح وثيقة عربية تاريخية كمشروع طموح لإعادة الحياة لمستقبل المشروع الديمقراطي وتوفير إستراتيجية بديلة متكاملة للتعامل مع ملف تنمية الديمقراطية في المنطقة ، مشيراً إلى أن هذا المشروع اليمني حظي بدعم الكثير من قيادات المجتمع المدني العربية خلال أكثر من مؤتمر في الدوحة وعمان . وأكد الإرياني أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في اليمن وما مثلته من شفافية ومصداقية لتحقيق خيار الشعب عكست جدية التوجه اليمني لبناء المستقبل الديمقراطي الواعد مما حاز على إعجاب الدول الشقيقة والصديقة . ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر مشروع الحركة والميثاق العربي للديمقراطية الذي سيكون دليل عمل للحركة العربية الديمقراطية وبعد إقراره سيصبح من الواجب على منظمات المجتمع المدني العربية الموقعة عليه السعي لدى حكوماتها لتبنيه والالتزام به على أمل أن يصبح أحد الوثائق التي تؤكد التزام الجميع حكومات ومجتمع مدني بمستقبل النهج الديمقراطي في المنطقة . |
