مفتي مصر يجيز العمل في أماكن الخمور رفض مفتي مصر الدكتور علي جمعة سحب كتاب له من الأسواق بعد بلاغ تقدم به العضو السابق في مجمع البحوث الإسلامية يوسف البدري الى النائب العام يطالب بسحب الكتاب بدعوى انه يحلل الحرام ويثير الفتن بين المسلمين. وقال جمعة في حديث صحفي ان كتابه "البيان بما يشغل الأذهان" قد أصدره منذ ست سنوات واستهدف الفكر المتطرف خاصة في اوساط المسلمين في الدول الغربية، وان الفتاوى التي تضمنها الكتاب والتي تجيز للمسلمين العمل في اماكن تقدم الخمور أو لحم الخنزير تحت اطار جواز العمل بالعقود الفاسدة في بلاد غير المسلمين حسب المذهب الحنفي جاءت للرد على بعض المتطرفين الذين يقولون على البلاد الغربية انها بلاد كفر ولا يجوز العمل او الاقامة فيها. وأوضح جمعة في حديثه لصحيفة "القبس الكويتية" انه لن يقوم بسحب هذا الكتاب لأن الإسلام يرفض الإرهاب والتطرف وان من يتصدر للفتوى عليه ان يدرك الواقع الذي يجب ان تطبق فيه هذه الفتاوى. يشار إلى أن المفتي سحب كتابا آخر له قبل اسبوع تضمن فتاوى جدلية اجازت احداها التبرك بشرب بول الرسول وهو ما تراجع عنه المفتي بعد ذلك. صوت أنثوي من دمشق تتساءل الكاتبة السورية ثناء الإمام في مقدمة إصدارها الجديد "آخر المسلسل" ما اذا كان القارئ سيشاركها صرختها " كفى أيها الأوغاد" بعد قراءة مجموعة القصص القصيرة التي كتبتها متحدية ما أسمته بثالوث الدين والجنس والسياسة المحرم. وقالت ثناء الإمام "أتت المجموعة انعكاسا لتجاربي مع الأمن والزملاء والأجانب والغربة والمجتمع والعلاقات الوصولية التي أحاطت بي". وتابعت في حديثها لرويترز: "عندما عدت اكتشفت ان كل ما كنت أحمله من صور عن أوضاع المجتمع والرقابة وتشويه السمعة هي لا شيء أمام الواقع الرديء الذي تعيشه البلاد. كنت متمردة في داخلي ولكني حاولت ان أتعايش مع المجتمع دون خلق ثورات قد تجعل حياتي أكثر صعوبة ولكن المجتمع نفسه دفعني لإخراج تمردي أفعالا وطريقة حياة ما زلت أدفع ثمنها حتى اليوم". وثناء الامام صحفية بارزة معروفة بتناولها للمواضيع الشائكة وقالت ان الواقع الحزين أثر نفسيا عليها ودفعها لكتابة القصص القصيرة. وسافرت الكاتبة الى فرنسا عندما كان عمرها 18 عاما وتنقلت في دراستها بين العمارة والدبلوماسية وعملت مراسلة لوكالة الانباء السورية في باريس وعند عودتها الى سوريا في التسعينات عملت في إذاعة مونت كارلو واشتهرت بتقاريرها الاخبارية في جريدة النهار اللبنانية. وكتاب ثناء الإمام الذي أصدرته دار اميسا في بيروت يحتوي على 23 قصة في 63 صفحة وتصف قصة (آخر المسلسل) امرأة تشاهد مسلسل عنف في أجزائه الاخيرة حين يطلب منها زوجها ان تنظف المنزل فتقابله بعدم مبالاتها قائلة انها غير مسؤولة عما احدثه من فوضى في المنزل. وتصف الكاتبة هذه القصة بانها عمل مجازي عن العنف الذي يسود الشرق العربي وكيف تحاول الحكومات متأخرة طلب المساعدة من شعوبها التي اهملتها وسحقتها لعقود. وتقول الكاتبة ان المجتمع العربي بشكل عام غير صادق مع الشعارات التي يرفعها. وتقول في قصة اخرى "سأحاول ان آخذ مكاني بين مجموعة كبيرة من الشباب الغاضب وقد وقف يصرخ في الشارع لساعات طوال تسقط أمريكا تعيش فلسطين ومن ثم بعد المظاهرة الحماسية سأنضم لقوافل الشباب الواقف امام السفارة الامريكية للحصول على تأشيرة دخول". ويوجه الكتاب نقدا لاذعا للرجل المستبد الذي تقول ثناء الامام انها تعرفه جيدا من خلال الخيانة والعنف الذي واجهته في حياتها المهنية والشخصية. وتقول في قصة "كيف ما برمت وجهك بتربح"، "اسمي الديكتاتور الاكبر انظر لنفسي كل يوم بالمرأة ابتهج لجمالي غير المسبوق. افخر بملامح القسوة في قسماتي.... انظروا الى تل الجماجم الذي نصبت كرسيي فوقه وستعرفون دون مساعدة العناء الذي تكبدته للوصول الى موقعي هذا". وكانت مجموعة ثناء الامام القصصية الاولى العام الماضي التي حملت عنوان "لا" قد جسدت افكارها العابثة والثائرة كما تحب ان تسميها. وقالت ان تجربتها في الادب تساعدها على مواجهة الواقع.. "قصصي تعطيني مساحات كبيرة من الحرية لانتقد من اشاء بتورية واضحة لمن يعرف الواقع جيدا". كتاب جديد للقرضاوي صدر كتاب جديد للشيخ يوسف القرضاوي تحت عنوان "الدين والسياسة: تأصيل ورد شبهات" عن دار الشروق في القاهرة. وبحسب ما نشرته الدار على موقعها يتناول القرضاوي أحد أهم الموضوعات التى تشغل المسلمين الآن، وهى علاقة الدين بالسياسة. فيتناول فى الباب الأول: تحديد مفهومى الدين والسياسة لغة واصطلاحا، وعند الفقهاء والفلاسفة والغربيين. والباب الثاني: عن العلاقة بين الدين والسياسة بين الإسلاميين والعلمانيين؛ فالإسلاميون يرون ضرورة الارتباط بين الدين والسياسة، لأدلة شرعية وتاريخية لديهم، منها فكرة شمول الإسلام. والعلمانيون يرون ضرورة الفصل بينهما، ويرتبون على ذلك نتائج وآثارا مهمة، تضر في نظرهم بالمجتمع والأمة. وهو أطول الأبواب وأهمها. وفيه أصلنا الأحكام والمبادئ الشرعية، ورددنا على الشبهات التي يثيرها العلمانيون. والباب الثالث: عن العلاقة بين الدين والدولة، عند الإسلاميين والعلمانيين، ويتكون من ستة فصول. والباب الرابع: حول العلمانية: أهي الحل أم المشكلة؟ وفيه ناقشنا دعوى العلمانية الإسلامية المزعومة، وفي هذا الباب فصلان. والباب الخامس: الأقليات الإسلامية والسياسة. "اختلاس" في القاهرة ودبي احتفلت دار الديوان للتوزيع في القاهرة, خلال هذا الأسبوع, بتوقيع رواية "اختلاس" للاعلامي السعودي هاني نقشبندي. وقال نقشبندي, ان العاصمة المصرية تتربع على عرش الثقافة العربية. وان نجاح اي كاتب او كتاب لا يمكن ان يتم بعيدا عن بوابة القاهرة فبيروت, مرددا المقولة الشهيرة بأن القاهرة تصدر, وبيروت تطبع, والعراق يقرأ. واضاف, من الواضح ان هناك اقبالا كبيرا على قراءة الرواية العربية في كل الدول العربية. ويبرر نقشبندي ذلك بقوله: ربما قدرة الرواية على أن تأخذنا بعيدا عن واقعنا المليء بالهزائم, هي ما يدفع الناس اليها. فهي تدفع بنا الى عالم من الخيال نصنعه بأيدينا. فنحاول ان نجسد هذا الخيال لنعيش فيه ولو للحظات. يذكر ان رواية "اختلاس" تصدر الآن في طبعتها الثالثة, منذ اصدارها الأول في مطلع العام الحالي, من دار الساقي في بيروت ولندن. وقال هاني نقشبندي, ان مدينة دبي ستشهد حفل توقيع آخر بتاريخ 12 يوليو /تموز القادم بالتنسيق مع شركة المجرودي للتوزيع وذلك في فرع الستي سنتر في بر دبي. كما سيتم حفل توقيع آخر في العاصمة المغربية الرباط في وقت لاحق من الشهر القادم.وكالات |