مقتل 22 شخصا في انفجار ببغداد لقي 22 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 40 آخرون في انفجار سيارة ملغومة في حي البياع جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد. وتزامن ذلك مع مقتل 3 جنود بريطانيين وأصابة رابع في انفجار عبوة ناسفة في دوريتهم الراجلة بمدينة البصرة جنوب العراق. وقال ناطق عسكري بريطاني ان الجنود ترجلوا من الآلية التي كانوا يستقلونها وبعد وقت قصير وقع الانفجار. وقال مراسل بي بي سي في البصرة جيم ميور ان الدورية البريطانية كانت عائدة الى قاعدتها في مطار البصرة عندما استهدفها الانفجار. من ناحية اخرى، افادت وكالات الانباء نقلا عن الشرطة العراقية انه تم العثور على 20 جثة مقطوعة الرؤوس في قرية ام العبيد الواقعة قرب مدينة سلمان باك في قضاء المدائن جنوبي بغداد. وقالت الشرطة إن الجثث تعود لرجال تتراوح اعمارهم بين العشرين والاربعين، وكانت موثقة الايدي والارجل وقد وضعت رؤوس بعضها بالقرب منها. وقالت مصادر أمنية إن الانفجار الذي وقع في البياع استهدف حشود الركاب التي كانت تنتظر لتستقل الحافلات. وتابعت المصادر قائلة إن الانفجار وقع بمحطة للحافلات حيث كانت السيارة متوقفة، وقد اسفر الانفجار عن تدمير نحو 40 من الحافلات الصغيرة. ووقع الانفجار فيما تواصل القوات الأمريكية والعراقية عملية أمنية كبيرة حول بغداد. قتل خطأ ومن ناحية أخرى، علمت بي بي سي من مصادر في العراق أن القوات الأمريكية قتلت 11 شخصاً وأصابت ثمانية آخرين بعدما اعتقدت خطأ أنهم من عناصر القاعدة. وقع الحادث أثناء غارة نفذتها مروحيات أمريكية شمال بغداد. وقال شهود عيان إن القتلى لم تكن لهم ارتباطات بالقاعدة وأنهم كانوا حراساً أمنيين متعاونين مع الشرطة العراقية. وأعلن بيان للجيش الأمريكي فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. في غضون ذلك، أعلن الجيش الامريكي انه قتل اثنين من كبار أعضاء القاعدة الاتراك في شمال العراق وقال ان أحدهما كان يساعد في جلب المقاتلين الاجانب الى العراق. وقال الجيش في بيان ان محمد يلمظ ومحمد رست اسيك قتلا في 23 يونيو /حزيران في اشتباك مع القوات الامريكية بالقرب من الحويجة جنوبي مدينة كركوك. من جهة أخرى، اتهم مسؤولون أمريكيون ايران بتدريب مقاتلين في العراق والمساعدة في التخطيط لشن هجمات هناك على الرغم من الضغوط الدبلوماسية التي تمارس عليها لحملها على تغيير سياستها. |
