المؤتمرنت -
السعيدي:على(الأولمبية) الاعتماد على إمكانياتها
قال عبد الحميد السعيدي – الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة – وأحد خمس شخصيات مرشحة للتنافس لنيل الجائزة الدولية للجنة الأولمبية الدولية في اليمن للعام 2007م والتي تحمل شعار " الرياضة وتعزيز الفكر الأولمبي " بأن اختيار الشخصية الفائزة بالجائزة لهذا العام خاضعة للمعايير التي ستطرحها الأمانة العامة للجنة لاختيار الشخصية الفائزة لهذا العام .

وأضاف الوكيل المساعد لقطاع الرياضة في سياق تصريحه لـ" المؤتمرنت " قائلاً " في تقديري الشخصي بأن عملية اختيار الشخصية المرشحة لنيل الجائزة لهذا العام 2007م يعود لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية .

أملاً في الوقت ذاته اختيار من يستحق الجائزة من بين الشخصيات الخمس المتقدمة حتى الآن للمنافسة على شرف نيل الجائزة الدولية للجنة الأولمبية والمتنافسون هم ( علي الصباحي ، عبده جحيش ، حسين اللساني ، حسين الأهجري ، عبد الحميد السعيدي ) .

مشيراً إلى أن الأمر متروك للبحث في ملفات كل مرشح لهذه الجائزة وما قدمه للعمل الرياضي على الصعيد الأهلي أو المدرسي والجامعي والعسكري لخدمة روح الفكر الأولمبي والمعتمد في الأساس على التاريخ الرياضي لكل مرشح .

وفيما يخص عملية تفعيل دور اللجنة الأولمبية اليمنية كونها أم الاتحادات الرياضية والأهلية أسوة باللجان الأولمبية الوطنية في الدول الأخرى -أوضح عبد الحميد السعيدي – الوكيل المساعد لقطاع الرياضة اليمنية لـ" المؤتمرنت " بأن اللجنة الأولمبية ما زالت في حقيقة الأمر تعتمد على إمكانيات الجانب الحكومي والمتمثل بإمكانيات وزارة الشباب والرياضة وما تقدمه لها من دعم سنوي بحسب ماهو معتمد .

منوهاً إلى أنه إذا ما أردنا تفعيل دور اللجنة الأولمبية يجب أن يكون طابع عملها بالأهلي ومعتمدة على إمكانياتها الذاتية والعمل على زيادة مواردها من خلال مسألة الاستثمار والتسويق الرياضي نظراً لوجود مجالات تسمح لها بتوفير دعم لأنشطتها المختلفة على اعتبار أنها مؤسسة رياضية أهلية خاضعة للجنة الأولمبية الدولية .

يشار إلى أن الجائزة الدولية للجنة الأولمبية الدولية تقليد سنوي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الدولية والتي تمنح كل دولة الجائزة سنوياً وتحمل في كل سنة عنواناً مختلفاً .

وكانت أول جائزة دولية منحت لشخصية رياضية خدمة الحركة الرياضية في اليمن في العام 2001م ونال شرفها الأستاذ محمد عبد الوارث تحت عنوان ( الرياضة والتربية ) في حين توالت بعدها بشكل سنوي فمنح محمد عبد الله فارع جائزة ( الرياضة والعالمية ) في حين نال حمود الشراعي جائزة ( اللعب النظيف ) ونال حسن الخولاني جائزة ( الرياضة والبيئة ) في حين نال مطهر الأشموري الشخصية الإعلامية المعروفة شرف جائزة ( الرياضة والإعلام ) وكانت آخر الجوائز الأولمبية الدولية في العام المنصرم قد منحت للشخصية الرياضية والاجتماعية والسياسية المعروفة عبد الرحمن الأكوع والتي تحمل عنوان ( الرياضة والمجتمع ) في حين ستكون الجائزة الأولمبية الدولية للعام الحالي بانتظار الفائز والتي تأتي تحت عنوان ( الرياضة وتعزيز الفكر الأولمبي ) .


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 08:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/46365.htm