الصليب الأحمر يدرب سجينات اليمن على المهارات الحرفية وصفت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وضع السجينات في اليمن بـ"الجيد"، وأن لديهن قابلية كبيرة للتعليم والاستفادة من أوقاتهن داخل السجن. وقالت "كاسندار فارتيل" إن السجينات اليمنيات يحاولن التعلم والاستفادة من الدورات التعليمية والمهنية التي ينظمها الصليب الأحمر داخل السجن، من أجل إكسابهن مهارات تشكل لهن مصدر دخل بعد خروجهن. وأضافت لـ"المؤتمر نت" لقد عملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ العام 2001م على إقامة العديد من الدورات التدريبية للسجينات اليمنيات في مجالات محو الأمية، والكمبيوتر، والحياكة، والحرف اليدوية، ( ونتابعهن بعد مغادرة السجن، لمعرفة رغبتهن في مواصلة التعليم، وتطوير مهاراتهن، وإفادة الأخريات). مبديةً حرص "الصليب الأحمر" في إشراك المتدربين والمتطوعين في توسيع مهامه من خلال الاستماع لمداخلاتهم، ( وهذا العام أفادنا المتدربين في إضافة دورات في الكوافير، وصناعة الأحذية والشنط الجلدية، والإسعافات الأولية، والحرف اليدوية، وحياكة السجاد، ونقش الحناء، إضافة إلى تطوير مهارات الخياطة، والعمل على الكمبيوتر، ( وننظر في حاجة كل محافظة). وعن الوضع القانوني والإنساني للسجينات قالت " فارتيل": ( إننا نشرك محامين ومحاميات من منظمات مدنية ( اتحاد نساء اليمن، جمعية الإصلاح الاجتماعية) لنستفيد من خبراتهن في دعم كل سجينة، ومتابعة قضيتها لاحقاً). يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدأت أول نشاط لها بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني في المحويت عام 2001م، تلتها ذمار والحديدة، ثم عمران وعدن، وإب وحجة. وفي العام 2007م أُدرجت العاصمة صنعاء، لتضاف محافظتا صعدة، وتعز في وقت لاحق من العام. وبلغ عدد المستفيدات في المحويت (6) نساء، وذمار وعمران (8/5)، و(40) امرأة في الحديدة، و(50) في عدن ومثلهن في تعز . |
