الغدراء : التحريات أكدت وقوف القاعدة وراء تفجير مأرب اكد مسئول أمنى في وزارة الداخلية ان المخططين والمنفذين للعملية الارهابية التى استهدفت قافلة السياح الاسبان وعددا من مرافقيهم من المواطنين اليمنيين في محافظة مارب هم من تنظيم القاعدة و قال العميد الركن محمد الغدراء مدير أمن محافظة مأرب / فى تصريح صحفى له اليوم أن عمليات جمع المعلومات مازالت مستمرة بشكل مكثف مشيرا الى أن اجراءات التحقيق تسير وفق ألية متكاملة بما فى ذلك قيام خبراء المعمل الجنائى باستكمال مهمتهم واجراء عملية تحليل لنوعية المتفجرات التى تم استخدامها فى السيارة المفخخة وحجمها وقدرتها التدميرية . وأشار الغدراء لصحيفة 26 سبتمبر الصادرة اليوم الى أن نتائج التحقيقات التى جرت حتى الأن كشفت بصورة قاطعة أن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة قام بعملية اقتحام قافلة السيارات التى كانت تقل السياح موضحا أن السيارة كانت تحمل عددا من اسطوانات غاز الأوكسيجين من النوع المستخدم فى المستشفيات بالاضافة الى عدد من قذائف المدفعية عيار/132/ و متفجرات من نوع تى ان تى . وقال انه يجرى حاليا فحص الأشلاء التى وجدت متناثرة فى مكان الحادث والحمض النووى / دى ان ايه / لهذه الأشلاء فى أحد المعامل الجنائية المتخصصة فى أسبانيا فى اطار التعاون اليمنى / الاسبانى فى عملية التحقيق فى الحادث . وكان تفجير قد استهدف فى الثانى من يوليو الجارى محيط معبد بلقيس الأثري بمأرب / شرق اليمن / وأدى الى مقتل وإصابة العشرات بينهم سياح اسبان . وكان نائب رئيس الوزراء - وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي دعا كل ابناء الوطن الى التعاون مع أجهزة الأمن وإبلاغها بأية معلومات قد تفيدها في التصدي للعمليات الإجرامية والإرهابية أو في تعقبها للمجرمين. وحث في محاضرة ألقاها أمام منتسبى كلية الشرطة الأجهزة الأمنية على مضاعفة جهودها لمواصلة تعزيز أداءها بما يمكنها من الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومواجهة كل من يحاول زعزعته ويعيق سير عملية التنمية . وأوضح أن الأعمال الإرهابية لا تقتصر أضرارها وتبعاتها على زعزعة الأمن والإستقرار فحسب, بل تتعدى ذلك لتشمل أضرارا فادحة تلحق بالاقتصاد الوطني وتؤثر على التنمية ماينعكس بآثار سلبية على المواطن وحياته المعيشية اليومية. |
