المؤتمر نت - المنتخبان السعودي والعراقي

المؤتمر نت - محمد القيداني -
ارفعوا القبعة. الأخضران غداً بدور الأربعة
يرقب عشاق الكرة العربية غداً المنتخبين العربيين: السعودي والعراقي لكرة القدم في نصف نهائي صيف آسيا الساخن عندما يلاقي الأول منتخب اليابان في المباراة الثانية، ويلاقي الثاني منتخب كوريا الجنوبية في المباراة الأولى.

الأخضران العربيان ( السعودي والعراقي ) يحملان تطلعات وأحلام الكرة العربية لوضع مشهد الختام في لوحة عربية خالصة ليكون طرفيها العراق والسعودية في ختام البطولة.

ففي اللقاء الأول سيكون رفاق طائر الشمال "هوأر مولا محمد" والحارس نور صبري والقائمة العراقية تطول أمام تحدٍ جديد بأمم آسيا عندما يواجهون منتخب كوريا الجنوبية رابع مونديال العالم 2002م.

فالعراق -والذي بلغ دور الأربعة على حساب نظيره الفيتنامي بهدفين نظيفين حملا إمضاء قائد كتيبة الأخضر العراقي يونس محمود لن يكون غداً في نزهة كما حدث لهم في ربع نهائي البطولة فالمنتخب الكوري الجنوبي وإن جاء بلوغه هذا الدور بعد أن أزاح إيران بضربات الحظ (4-2) إلا أن مستواه يؤكد أن لدى لاعبيه ما يمكن لهم به الرحيل نحو نهائي أمم آسيا.

في المقابل فإن الإجهاد البدني الكبير الذي بذله لاعبو كوريا الجنوبية أمام إيران في دور الثمانية يمثل عاملاً من عوامل التفوق العراقي الذي إذا ما أحسن التعامل معه، وبالعزيمة والإصرار اللتين يتمتع بهما لاعبو العراق لإدخال فرصة ربما تذهب عن الشعب العراقي ولو بعضاً من صرخات الموت الذي يحصد الجميع في العراق دون استثناء.

وفي المقابل فإن المنتخب السعودي لكرة القدم وحامل لقب آسيا لثلاث مرات كان آخرها 1996م في الإمارات يسعى لوضع قدمه في نهائي الكأس الأسيوية عندما يلاقي نظيره الياباني في لقاء نأمل فيه أن تكون الكلمة لصقور الأخضر السعودي على الكمبيوتر الياباني.

وكان لاعبو المدرب السعودي البرازيلي "أنجوس" قدموا فاصلاً من المهارات الكروية في لقائهم الصعب أمام أوزبكستان في دور ربع النهائي للبطولة، والذي تمكن خلاله الأخضر السعودي من بلوغ دور الأربعة الكبار للقارة الصفراء بعد فوزهم عليه (2-1) في حين ذاق المنتخب الياباني الأمرين قبل حجزه لبطاقة هذا الدور عندما تمكن من إزاحة استراليا الوفد الجديد بضربات الحظ (4-2).

وردَّ بذلك المدرب البرازيلي "انجوس" على كل منتقديه مقدماً منتخباً كروياً شاباً أبهر المتابعين وأعلن عن ميلاد منتخب سعودي قادم لا يقل عن أمجاد سابقيه.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 10:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47016.htm