مؤسسات في الجزائر ترفض المحجبات أظهرت شهادات للعديد من الفتيات أن غالبية المؤسسات الأجنبية العاملة في الجزائر لا توظف الجزائريات اللاتي يرتدين الحجاب، وتفضل الفتيات اللواتي يرتدين الزي الغربي، ورغم أنه لا وجود لتعليمات تسمح بذلك، إلا أن الاتجاه العام لدى المؤسسات المذكورة هو رفض توظيف المتحجبات بدعوى أن الفتيات يكن على علاقة مباشرة بالزبائن، ولا بد أن يرتدين بدلة عمل معينة، وذلك وفقا لجريدة "الخبر" الجزائرية الأربعاء 8-8-2007. ولا تحظر السلطات الجزائرية الحجاب، كما أن بعض الاحصائيات تشير إلى نسبة المحجبات في الجزئر تصل إلى نحو 50% وتصل إلى أكثر من 97% في الولايات الصحرواية، ويمكن بسهولة رؤية فتيات محجبات كثيرات يعملن في المؤسسات العامة ويدرسن في الجامعات والمدارس غير أن مراقبين يؤكدون أن التلفزيون الجزائري يرفض توظيف مذيعات محجبات. غير أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه كان قد أثار جدلا كبيرا في الشارع الجزائري قبل فترة من الزمن عندما أطلق تصريحات أكد فيها أن الحجاب ليس لباسا وطنيا. وتم تفسير كلام بوتفليقه فيما بعد أنه لم يكن يقصد أنه ضد ارتداء النساء للحجاب وإنما كان يقصد ان التقاليد الجزائرية لا تعرف الحجاب بمفهومه الحديث وإنما بمفهومه المتمثل في الألبسة التقليدية التي للمرأة في القرى والأرياف خصوصا لباس 'الحايك' الذي يتنوع بين اللونين الأبيض والأسود. وبدأ الحايك يندثر في الولايات الشمالية في حين ما تزال النسوة يحافظن عليه في الصحراء. وهو عبارة عن قطعة قماش واحدة تغطي كامل الجسد إلا الوجه. وفي مناطق أخرى خصوصا في الصحراء لا يظهر سوى عين واحدة من وجه المرأة. العربية نت |
