المؤتمرنت - BBC -
حماس تعتقل 20 عنصرا من حركة فتح
قال مسؤولون وشهود عيان فلسطينيون إن مسلحين من حركة حماس قد اعتقلوا حوالي 20 شخصا من عناصر حركة فتح المنافسة، وذلك أثناء غارات قاموا بها على مبنى في قطاع غزة.

وأضافوا أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين في بلدة بيت حانون عندما وصلت عناصر فتح إلى البلدة. وذُكر أن العديد من عناصر فتح أُصيب خلال الاشتباكات.

وقد أظهرت صور تلفزيونية مسلحي حماس وهو يهجمون على مبنى كان يجرى فيه حفل زفاف يشارك فيه أعضاء حركة فتح الذين استهفهم المسلحون.

"أعمال إجرامية"
وقد وصف فهمي الزعارير، المتحدث باسم فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الهجمات بالأعمال الإجرامية.

وقال متحدثون باسم فتح وحماس ان أربعة على الأقل من كبار أعضاء فتح هم من بين المحتجزين.

ونفت حماس، التي تسيطر على قطاع غزة بشكل منفرد، أن تكون الاعتقالات التي تمت الجمعة وصباح السبت في أنحاء من القطاع لها أي خلفيات سياسية.

وقال القيادي في حركة حماس خليل الحية لـ بي بي سي إن الاعتقالات تمت لأسباب جنائية وليس لها أي علاقة بالانتماءات السياسية "كما تصور وسائل إعلام محسوبة على فتح".

رشق بالحجارة
وأوضح الحية أن دورية للقوة التنفيذية كانت تقوم بعملها عندما تعرضت للرشق بالحجارة من جانب عناصر لفتح مما اضطرها لمحاولة السيطرة على الوضع وتصادف ذلك بوجود عرس تطلق فيه الأعيرة النارية بالقرب من المكان.

وقال الحية لـ بي بي سي إنه من السخرية القول إن حماس تفتعل هذه الأحداث للضغط على فتح لبدء حوار مع الحركة مشددا على أن حماس لا تستجدي الحوار رغم أنها تدعوا إليه دائما.

وقال سكان بيت حانون إن قوات حماس أطلقت النار في الهواء لتفريق أقارب المعتقلين ومعظمهم من النساء والذين كانوا يحتجون على هذه الاعتقالات قرب موقع للقوة التنفيذية.

حفلة زفاف
وعرضت قناة تلفزيونية مشاهد لعناصر من حماس يهاجمون في وقت لاحق عدة حفلات زفاف قرب المنطقة مستخدمين الهراوت وقاموا بتحطيم الكراسي واعتدوا بالضرب على بعض الاشخاص.

وقام السكان برشقهم بالحجارة في الوقت الذي ردت فيه القوة باطلاق النار في الهواء.

وكانت قوات حماس قد اعتقلت أيضا 15 شخصا على الأقل من أنصار فتح في خان يونس بجنوب غزة.

وسيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو / حزيران بعد أسابيع من المعارك ضد أنصار فتح.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 12:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47747.htm