سطو على وثائق ولوازم مدرسية.. والفاعل إمرأة في واقعة مضافة إلى ملفات الفساد التربوي، ذكرت مصادر "المؤتمر نت" بمحافظة إب بأن المديرة السابقة لمدرسة بلقيس بمديرية جبلة قامت بالسطو على محتويات إدارة المدرسة وملفات ووثائق الطالبات ونقلها إلى منزلها رافضة الاستجابة للدعوات المطالبة بإعادتها من قبل الإدارة الجديدة وأولياء الأمور ،على الرغم من مضي شهور على بدء العام الدراسي الجاري. وقالت المصادر بأن عملية السطو كانت قد أعقبت صدور قرار وزارة التربية والتعليم رقم (559) لسنة 2002م القاضي بعزل المديرة المذكورة من مركزها بناءً على توصيات اللجنة الفنية الوزارية المشكلة في وقت سابق بقرار وزاري – أيضاً- للنظر في جملة من القضايا المرفوعة ضد إدارة المدرسة؛ فكانت أن أدانت اللجنة المديرة المذكورة فيما نُسب إليها، علاوة على أنها وجدت بأن المعايير الوظيفية لا تتوفر بها؛ كونها تحمل مؤهل (دبلوم معلمات). كما أكدت مصادر "المؤتمر نت" في جبلة بأن من جملة المخالفات التي ارتكبتها مديرة المدرسة بلقيس بجبلة – سابقاً- والتي هي إحدى العناصر النسوية النشطة في حزب الإصلاح هي: استخدام المدرسة للعمل الحزبي، والتستر على بعض المدرسات المنقطعات، وعدم تنفيذ التوجيهات الصادرة من مكتب التربية بالمحافظة والتمرد عليها، فضلاً عن الإهمال والتقصير الكبير بالواجب. اللجنة الفنية الوزارية قراراً بالتوصية بإعادة النظر بإدارة مدرسة بلقيس، مما ترتب عليه ترشيح مديرة جديدة وتاتي هذه العملية في سياق عدة وقائع مماثلة عملت قيادات حزبية على إداراتها على نحو منظم في أمانة العاصمة،وتعز، وإب، ومناطق أخرى منذ بداية العام الدراسي الجاري، بهدف زعزعة استقرار العملية التعليمية والتربوية؛ إضافة إلى استغلال هذه الأعمال للترويج الإعلامي التحريضي على مشاريع إصلاح المؤسسة التعليمية التي تقودها الحكومة اليمنية. |