|
الأردن يحتضن أول مؤتمر للقضاء الشرعي يواصل أول مؤتمر للقضاء الشرعي أعماله بالعاصمة الأردنية عمان، ويناقش المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس ويستمر ثلاثة أيام التحديات الماثلة أمام القضاء الشرعي في العالم العربي والإسلامي. وتتمثل أبرز محاور المؤتمر في الصور الحديثة للزواج، والحد من الطلاق، والتقديرات المالية وأثرها في المعاملات الشرعية، والتدابير الشرعية للإصلاح الأسري، ومدى إلزامية الاتفاقيات الدولية للمحاكم الشرعية، ودور المراكز الإسلامية في الغرب في توثيق العقود الشرعية. وقال قاضي القضاة الأردني الدكتور أحمد هليل إن هناك تركيزا في أوراق العمل على الولاية الإصلاحية للقضاء الشرعي ودوره الوقائي في الحد من المنازعات الأسرية. وأكد هليل أن الموتمر سيبحث الوسائل العلمية الحديثة في رصد الأهلة وبيان مواقيتها لذلك تمت دعوة عدد من علماء الفلك المتخصصين ليتم الجمع بين الوسائل الشرعية والوسائل العلمية. وقال إن الدين الإسلامي يدعو إلى كلمة التوحيد و"التوحيد نفسه يدعو إلى وحدة الكلمة والشعائر والشرائع، وإلى توحيد المشاعر"، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى توحيد مناسباتها وأعيادها الدينية. وأكد أن هناك تطلعا إلى أن تنبثق عن المؤتمر أمانة عامة لهيئات القضاء الشرعي في العالمين العربي والإسلامي لتؤسس عملا دائما متواصلا. *المصدر: الجزيرة + وكالات |