![]() الداخلية المصرية تمنع إفطار «الإخوان» في تصعيد جديد ضد «الإخوان المسلمين»، رفضت السلطات المصرية السماح للجماعة بإقامة إفطارها السنوي للمرة الأولى خلال أكثر من 12 عاماً. وطلبت إدارة الفندق الذي اعتاد «الإخوان» إقامة إفطارهم فيه موافقة وزارة الداخلية على الإفطار الذي كان مقرراً السبت المقبل. واعتذر المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف في رسائل أمس إلى المدعوين للإفطار عن عدم إقامته هذا العام، بسبب «قرار وزارة الداخلية الذي حال دون ذلك». وأعرب عن أسفه للقرار، معتبراً أنه «يسيء إلى سمعة مصر وكرامتها ويعطي انطباعاً بعدم الاستقرار، ما يؤثر سلباً على المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي». وانتقد الناطق باسم كتلة «الإخوان» النيابية الدكتور حمدي حسن القرار، معتبرا أنه «يأتي في سياق الهجمة الشرسة على الجماعة واستمراراً للسطوة الأمنية التي تقضي على كل إدعاءات الديموقراطية». واستغرب «رفض الفندق استقبال إفطار الإخوان على خلفية ضغوط الأمن». ورفض انتقادات صحافيين رأوا أن الجماعة تنفق على الحفل ببذخ في وقت تدعو الحكومة إلى ترشيد نفقاتها وتقليل حفلات الإفطار التي تدعو إليها. وقال: «هذا كلام مرفوض، فعندما يوجه النواب انتقادات إلى الحكومة، فهي تأتي من منطلق دورهم الرقابي على أعمالها، لكن إفطارنا يتم بأموال الإخوان». ورأى الخبير في شؤون الحركات الإسلامية الدكتور ضياء رشوان أن «القرار كان متوقعاً، بالنظر إلى حملة التصعيد ضد الإخوان». وتوقع أن «تشهد المرحلة المقبلة حظر كل نشاط للإخوان، حتى لو كان ذا مظهر اجتماعي». *المصدر : الحياة |